استنكر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية ، واستمرار المحاولات اليائسة لحرق المصحف الشريف . مطالبا الأمة الإسلامية بالوحدة ونبذ الفرقة والخلاف وحماية القرآن الكريم والمقدسات في القدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة بالدماء والوحدة والعمل والبناء . وقال الدكتور أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة أمس بالجامع الأزهر الشريف، والتي جاءت تحت عنوان "دور الأمة في حماية المقدسات"، أن القرآن الكريم هو دستور المسلمين الذي تكفل الله تبارك وتعالى بحفظه إلى يوم القيامة حين قال " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " كما اتهم الدول الغربية بإثارة الخلافات والفرقة بين المسلمين ومحاولة النيل من القرآن الكريم الذي هو مصدر عزتهم ووحدتهم ودستورهم مؤكدا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل. كما استنكر المحاولات المتكررة للتطاول على مقام النبي صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، طالب المسلمين بالحفاظ على مكانة الأزهر الشريف الذي يعود تاريخه الى أكثر من ألف عام وينشر الإسلام الوسطي المعتدل في ربوع العالم وطالب الدكتور أحمد عمر هاشم بوحدة الأمة الإسلامية ونبذ الفرقة والخلاف، وأن نكون جميعا على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أن التشرذم هو سبب ضعف الأمة الإسلامية.