الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قال فى حوار إنسانى لبرنامج" الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الذى يذاع على شاشى "سى بى سى"، إنه برغم طفولته المدللة فإنه كان يحظى بثقة والديه ، خصوصًا أبيه، وهذا ما جعله قادرًا على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤلية. وقال: إنه تربى على أن الأسرة هى الأساس فى تربية الأبناء، وأن هذا هو ما يميز المجتمع الشرقى عنه فى المجتمعات الغربية، مشيرا إلى أن والدته كانت هى الأساس فى تربيته لانشغال والده الدائم فى عمله ووصفها بعمود الأسرة، وقال إن الأب والأم يتحملان مسؤلية وصناعة الأبناء. وأضاف أبوالفتوح أن والدته نموذج للمراة المصرية التى تعطى بلا حدود، وأنها زرعت بداخله من خلال مواقف معينة الاهتمام بالآخرين والاهتمام بخدمة الغير، منذ أن كان طالبًا من خلال مشاركته فى الأنشطة الطلابية على مدى سنوات دراسته. وأوضح أن نشأته الريفية محفورة بداخله رغم أن معيشته في الريف لم تكن طويلة، وتحدث عن علاقته بعمه الاكبر الذى كان بديلاً لأبيه عندما كان يفتقد احساس الأبوة، وقال: إن مبدأه فى الحياة هو قول الحق الذى يستند الى القواعد الأساسية سواء للمسلم أو للمسيحى لأن الإنسان لا ينطلق من فراغ بحسب قوله. وتحدث أبوالفتوح عن علاقته بزوجته وأنه تعرف عليها فى الجامعة من خلال أنشطتها داخل الجامعة دون الانضمام إلى أى تيار سياسى، وقال ان ما لفت نظره إليها أنها "عصامية" تعشق عملها وتحمل على عاتقها زوجها وأولادها وأنها صابرة محتسبة دون أى ضجيج او ظهور فى الاعلام أثناء فترة حبسه. وردًا على رؤيته للعدالة الاجتماعية، قال أبوالفتوح إن للدولة دورًا رئيسيًا دون إهمال القطاع الخاص ولكن بمعالجة نواقصه وتفعيل نظام الحدين الأدنى والأقصى للاجور . وعن الاهتمام بالفنون، قال إن هناك تفزيعا من التيارات الاسلامية يُرسخ لهذا المفهوم وأن ليس من حق السلطة التنفيذية مصادرة الحريات أو الابداع وعلى المتضرر اللجوء للقضاء وحده دون غيره على حد قوله. وتعقيبًا على موقفه من ممارسة الفتيات للسباحة، قال: إن احترام حرية الآخرين وكذلك احترام اختياراتهم واجبة، وقال إنه لو صدر تشريع بارتداء الحجاب من البرلمان فإنه لن يكون راضيًا عنه .