أكد المهندس جلال السعيد، وزير النقل، أنه يجرى حاليا تطوير ميناء نوبيع البحرى بتكلفة 150 مليون جنيه لتصل طاقته الاستيعابية 1.7 مليون راكب لاستيعاب النمو المتوقع حتى عام 2030. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير النقل واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بحضور اللواء محمد عبدالقادر جاب الله، رئيس هيئة موانىء البحر الأحمر مع مشايخ قبائل وشباب بدو جنوبسيناء. وقال الوزير: إن التطوير يشمل أعمال رفع كفاءة الرصيف البحرى بطول 300 متر وإنشاء محطة ركاب حضارية تجمع صالات السفر والوصول والسوق التجارى وإنشاء ساحة إنتظار للشاحنات والبرادات، وتطوير شبكة الطرق الداخلية بالميناء وإنشاء مبانى للخدمات وتطوير البنية التحتية، وتبلغ إجمالى مساحة التطوير 505 آلاف متر مربع. وأشار إلى أن المرحلة الأولى تشمل ساحتين للصادر وساحة للوارد ومبنى خدمات ساحات الصادر والوارد ومبنى خدمات السائقين وأسوار جمركية بطول 1800 م وأسوار ساحات بطول 800 متر ومظلات انتظار شاحنات وهذه المرحلة تنتهى فى 30 مارس 2012. وطالب الوزير، شيوخ والقبائل وعواقلها بتشغيل ميناء الطور البحرى وتطوير منياء شرم الشيخ البحرى وكان المطلب الأكثر إلحاحا على لسان الشيخ إبراهيم سالم جبلى شيخ قبيلة المزنية ورئيس ائتلاف شيوخ قبائل جنوبسيناء هو إنشاء كوبرى يربط شرم الشيخ بالسعودية، وذلك لربط مصر بشقيقاتها السعودية ودول الخليج، وهو ما سيؤدى لانعاش إقتصادى كبير لجنوبسيناء، كما طلب الشيوخ بشق طريق مختصر من الطور إلى كاترين عبر وادى حبران، مما يؤدى إلى إختصار المسافة من 160 كيلو إلى 60 كيلو فقط. وعقب وزير النقل بأن كوبرى شرم الشيخ - السعودية يبلغ طوله حوالى 28 كليو مترا، وتبلغ تكلفته التقديرية حوالى 25 مليار جنيه، وهو يربط دولتين وأيضا قارتين، وهو قابل للتطبيق، وهناك اهتمام به ولكن هناك اعتبارات ماليه.. كما أن للكوبرى فوائد كبيرة وهو يحتاج لقرار سياسى، وأن هناك مشكلة تواجه المشروع وهى أن أكبر كوبرى تم تنفيذه يصل إيطاليا بصقلية، ويبلغ طول أطول وصله فيه 3000 متر، وفى حالة كوبرى مصر - السعودية سيحتاج الأمر لوصله طولها 3300 متر. وأوضح اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء للبدو، أنه تم تخصيص 2845 فدانا فى منطقة أبو زنيمة لإنشاء منطقة صناعية كبيره وهى تفتح الباب لاستيعاب الشباب فى مصانع المنطقة والقضاء على البطالة.