استنكر مربو الماشية والفلاحون بمراكز أسيوط، تصريحات مدير الطب البيطري بالمحافظة حول أن نسبة الإصابة بمرض الحمي القلاعية 2% فقط، مؤكدين أن النسبة أعلى من ذلك بكثير، في ظل غياب دور الطب البيطري. قال سمير فرج،أحد المربين، إن لديه جموستين نفقتا، بسبب إصابتهما بمرض الحمى القلاعية، ويتعدى سعرهما 12 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن الوحدة البيطرية بالقرية لم تقم بتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية، بل قاموا بالتحصين ضد مرض الجلد العقدي منذ بضعة أيام. وأضاف محمود سيد، أحد المتضررين،أن السبب في انتشار المرض هم أطباء الوحدات البيطرية لم يقوموا بالتحصين، لأنهم هم الأكثر استفادة من انتشار المرض، حيث يذهب الأطباء إلى المربين للكشف على الماشية، ويحصلون على 100 جنيه مقابل الكشف، بالإضافة إلى أن السرنجات التي يتم حقن الحيوانات بها تستخدم أكثر من مرة. وأشار علي مصطفى، أحد مربي الماشية،أنه نفق لديه أكثر من 30 رأس ماشية بقرية مسرع التابعة لمركز أسيوط، بسبب انتشار المرض وعدم التحصين ضده. من جانبه قال الدكتور قدري الشوربجي، مدير الطب البيطري بأسيوط، إنه لم يتلق أية شكاوى بنفوق حالات بسبب هذا المرض، مشيرًا إلى أنه يوجد غرفة عمليات بالمديرية على مدار ال 24 ساعة لتلقى الشكاوى من الفلاحين، مضيفًا أنه وردت تعليمات من الوزارة بتعليق تحصين الحيوانات المصابة بالمرض والاكتفاء بتحصين الحيوانات السليمة، مشيرًا إلي أن هناك طريقة سهلة لعلاج المرض هي استخدام العسل والطحينة، حيث إن المرض يتركز في فم ولسان الحيوان يتم دهانه بالعسل والطحينة.