حالة من الاستياء بين مربي الماشية بقرى محافظة أسيوط بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية بين المواشي في ظل غياب دور مديرية الطب البيطري والاكتفاء بالتصريحات الوردية التي تبعد عن الحقيقة. وقال سمير فرج احد المربين انه نفق لديه جاموستان يتعدى سعرهما 12 ألف جنيه بسبب إصابتهما بمرض الحمى القلاعية، مشيرا إلى أن الوحدة البيطرية بالقرية لم تحصن المواشي ضد الحمى القلاعية بل حصنت فقط ضد مرض الجلد العقدي منذ أيام. وأكد عبد الله محمود احد المتضررين أن السبب في انتشار المرض هم أطباء الوحدات البيطرية فهم لم يقوموا بالتحصين لأنهم هم الأكثر استفادة من انتشار المرض حيث يذهب الأطباء إلى المربين للكشف على الماشية ويحصلون على 100 جنيه، مقابل الكشف بالإضافة إلى أن السرنجات التي يتم إعطاء الحيوانات الحقن بها والتى يتم إخراجها من حيوان إلى آخر مما يتسبب في انتشار الأمراض. من جانبه، قال الدكتور قدري الشوربجي مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط انه لم يتلق أي شكاوى بنفوق حالات بسبب هذا المرض، مشيرا إلى انه توجد غرفة عمليات بالمديرية على مدار الأربعة وعشرون ساعة لتلقى الشكاوى. وأضاف الشوربجي انه وردت تعليمات من الوزارة بتعليق تحصين الحيوانات المصابة بالمرض والاكتفاء بتحصين الحيوانات السليمة مشيرا الى ان الحيوانات المصابة التحصين تحدث لها مضاعفات. واضاف إن هناك طريقة سهلة لعلاج المرض هي استخدام العسل والطحينة حيث أن المرض يتركز في فم ولسان الحيوان يتم دهانه بالعسل والطحينة. وأكد أن المرض لا يؤدي إلى النفوق إلا في الحيوانات صغيرة السن حيث إنها لا تتحمل ارتفاع درجة الحرارة الناجم عن المرض.