أكد الدكتور محمد طلخان أبوالروس المنسق العام لحركة "بيطريون بلا حقوق" أن الوقت قد حان بعد انتشار مرض الحمي القلاعية بصورة مرعبة للإهتمام بمهنة الطب البيطري والوقائي والتي تحافظ علي صحة أكثر من 80 مليون مصري من الأمراض الوبائية المشتركة بين الانسان والحيوان، وكذلك حمايتهم من فساد الاغذية ذات المنشأ الحيواني. وقال إن الطب الاقتصادي يستطيع أن يحول قري مصر من الاستهلاك إلي الإنتاج وكذلك صناعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والأدوية واللقاحات البيطرية، موكداً أن الطب العلاجي يقوم بعلاج جميع الحيوانات والطيور والاحياء المائية من الأمراض وفي نفس الوقت وقايتهم منها. وطالب الدكتور أبوالروس بضرورة إنشاء وحدات بيطرية بجميع القري وعددها 4200 قرية وتفعيل قاعدة البياتات وسجل لكل حيوان وتطبيق معايير الجودة والرقابة الصارمة علي التحصينات وكذلك عمليات التحصين. واشار ابوالروس علي اهمية الاعلام والارشاد البيطري في الوقاية من الامراض الوبائية مطالبا الدكتور محمد ابوالروس الدكتور كمال الجنزوري باعادة التكليف خريجي كليات الطب البيطري لسد العجز في الوحدات البيطرية ولتطبيق معايير الجودة في عمليات التحصين وكذلك الرقابة الصارمة في المحاجر البيطرية حيث لا يجوز ان يكون هناك اطباء بيطريين مؤقتيين في المحاجر البيطرية .