طلب القضاء الهايتي فتح تحقيق حول الرئيس السابق جان برنار اريستيد ومسئولين سابقين في نظامه، بتهمة تهريب المخدرات والقيام بأعمال أخرى خطيرة، حسب ما أعلن محامٍ مقرب من اريستيد. وقال المحامي نيوتن سان-جوست، إن الملف المتهم به الرئيس السابق اريستيد قدمه مفوض الحكومة إلى مكتب قاضي التحقيق من أجل فتح تحقيق للاشتباه بتهريب المخدرات، كما يتهم اريستيد أيضا القيام بأعمال خطيرة أخرى. وأوضح المحامي أن مؤسسة اريستيد من أجل الديمقراطية وكذلك موظفين سابقين في حكومته ومن بينهم المدير العام للشرطة الوطنية ملاحقون أيضًا. ومن ناحيته، رفض وزير العدل ميشال بروناش التعليق على هذه القضية ولكنه قال لوكالة فرانس برس إن وزارته "ليست على علم بهذه الخطوة". وبعد أن نفي إلى جنوب إفريقيا في العام 2004 إثر الإطاحة به، عاد اريستيد إلى هايتي في مارس 2011 ولكنه لم يدل بأي تصريح منذ ذلك الوقت.