يبدو أن قوى اليسار لم تحسم أمرها بعد حول مرشح رئاسي توافقى تدعمه فعلى الرغم من المشاورات المستمرة بين أحزاب اليسار منذ أكثر من شهر والدفع بمرشحين محتملين للرئاسة من داخل اليسار لم تستقر تلك القوى بعد على دعم مرشح رئاسي بعينه كمرشح توافقى. سواء أكان من داخل اليسار أو خارجه. وكشف مصدر مطلع ل"بوابة الأهرام" أن المشاورات بين الأحزاب والقوى اليسارية مازالت مستمرة ولم تحسم أمرها حول دعم مرشح توافقي وحيد لدعمه في انتخابات الرئاسة المقبلة، على الرغم من قيام حزب التحالف الشعبي الاشتراكى بطرح البرلمانى البارز أبو العز الحريرى رئيس الكتلة البرلمانية للحزب فى مجلس الشعب كمرشح رئاسي توافقى محتمل، إلا أن بعض القوى طرحت ودعمت الحقوقى خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. ومن المرجح أن تحسم قوى اليسار أمرها فى اللحظات الأخيرة بعد فتح باب الترشح للوقوف على المرشحين الفعليين. ونفى المصدر أن تكون أحزاب اليسار متمسكة بطرح مرشح يسارى من داخلها لافتا النظر إلى أن تيار اليسار لا يهتم بالانتماء السياسي للمرشح بقدر ما مايهتم بمدى توافقه مع أهداف الثورة ومواقفه الواضحة من القضايا المهمة المطروحة على الساحة ومدى تأهله ليكون مرشحا لقوى الثورة، ومعبرا عنها حتى لو كان من خارج اليسار، مشيرا إلى أن هناك جدلا بين أحزاب اليسار حول موضوع طرح مرشح رئاسي من عدمه. وعلمت "بوابة الأهرام" أن هناك نقاشات مكثفة واجتماعات ستجمع بين القوى اليسارية والإشتراكية خلال الأسبوع الجارى لمناقشة البدائل المطروحة حول ما إذا كان سيتم دعم الحريرى أو خالد على أو التوافق حول مرشح آخر من خارج اليسار. يذكر أن خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية سيعلن ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة فى مؤتمر صحفى يعقد مساء اليوم الإثنين بنقابة الصحفيين.