تحية لكل حاملي النجوم والهموم، وهم أباؤنا وأخواتنا وأولادنا من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين سهروا علي راحتنا خلال أعياد رأس السنة؛ حيث في الوقت الذي كان فيه معظم أفراد الشعب المصري يسهرون للاحتفال برحيل عام مضى، وبداية عام جديد؛ سواء من كان يمكث في بيته وسط أولاده أمام التليفزيون؛ لمتابعة ما تقدمه القنوات الفضائية من احتفالات أو من خرج مع أسرته أو أصدقائه؛ للسهر في كافيه أو فندق أو في مركب على النيل، كان حماة الأرض وفرسان الوطن - من عسكري وفرد أمن وصف ضابط وضابط من رجال الجيش والشرطة - هم العين الساهرة التي لا تنام في مواقعها، برغم شدة البرد حاملين هموم توفير الأمن والأمان لهذا الوطن؛ سواء على الجبهة الخارجية بتأمين الحدود من أي عدوان غادر أو حماية الجبهة الداخلية من مواطنين ومنشآت من أي عمليات إرهابية تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية. فرجال الشرطة والجيش هم أبناء كل المصريين لهم سجل مشرف في أوقات الحرب والسلام وقدموا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف دفاعا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتيها الداخلية والخارجية ولقد نسي هؤلاء الشهداء الأبطال أحلامهم الخاصة وأسرهم وأمنياتهم الشخصية التي عاشوا لتحقيقها لحظة نداء الوطن وتخلوا عن كل أمنياتهم وقدموا حياتهم لنعيش نحن فى أمان فهم يؤدون واجبهم بكل أمانة وسيذكر التاريخ بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة في مواجهتهم للارهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره وزرع جذور الفتنة بين مواطنيه إن الابطال دائما يصنعون التاريخ وتلك التضحيات التي قدمها هؤلاء حماة الوطن يعجز القلم عن سردها فالثمن الغالي الذى دفعه ويدفعه هؤلاء الأبطال حاليا يجعلنا أمام ملحمة تاريخية عن رجال دفعوا حياتهم فى سبيل حماية مصر من أي تدنيس أو ارهاب يهدد أمنها وسلامة اهلها.