قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم الجمعة إن نحو 140 ألف فرد من قوات الأمن سيتولون تأمين احتفالات ليلة رأس السنة يوم 31 ديسمبر في أرجاء البلاد. وأضاف وزير الداخلية الفرنسي - عقب اجتماعه بالقيادات الأمنية - أن تلك القوات ستكون عبارة عن 56 ألف شرطي و36 ألف دركي و7 آلاف عسكري تابعين لعملية (الحارس) و39 ألفًا و800 رجل إطفاء، لافتًا إلى أن احتفالات هذا العام تأتي فيما التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعًا. وأشار إلى أنه سيتم تطبيق خطة (فيجيبيريت) الأمنية على كامل الأراضي الفرنسية مع الاهتمام بتأمين المراكز التجارية وأماكن التجمعات ووسائل النقل العام، مضيفًا أنه سيتم التركيز أيضًا على مراقبة الطرق لردع سائقي السيارات المخمورين، ودرء أي أعمال عنف محتملة في الشوارع. ومن جانبه، قال مدير شرطة باريس ميشيل ديلبويش إن 10 آلاف و500 شرطي سيقومون بتأمين العاصمة الفرنسية، خاصة عند نقاط الدخول ل (جادة الشانرليزيه) التي ستشهد عرضًا بالصوت والضوء وبالألعاب النارية عند (قوس النصر) احتفالاً بالعام الجديد. يشار إلى أن (فيجيبيريت) نظام إنذار خاص بالأمن الوطني في فرنسا تم إنشاؤه في عام 1978 من قبل الرئيس فاليري جيسكار ديستان، ومنذ ذلك الحين تم تحديثه ثلاث مرات في عام 1995 (بعد حملة تفجير إرهابي)، و2000 و2004.