دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر حملات للتضامن مع النائب زياد العليمى مستنكرين الهجوم الذى تعرض له من قبل نواب البرلمان على خلفية ما تم اعتباره سباً للمشير وللشيخ محمد حسان، معتبرين أن العليمى لم يتعمد السباب، وإنما وصف حالة من سوء المحاسبة للمسئولين الحقيقيين عما يحدث فى مصر. وتم تدشين صفحات للتضامن مع العليمى على الفيسبوك بالإضافة إلى حملة تضامنية أخرى على تويتر حيث شن نشطاء فى تلك الحملات هجوما حادا على النائب مصطفى بكرى الذى طالب البرلمان بالتحقيق مع العليمى لسبه المشير، مطالبين بتحويل بكرى للجنة القيم بالمجلس ورفع الحصانة عنه نظرا لاتهامه السابق للدكتور محمد البرادعى بالعمالة - على حد قولهم - والتحقيق معه أسوة بالموقف الذى اتخذه المجلس ضد العليمى. وانتشرت الدعوات لإرسال برقيات للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب بصيغة موحدة تعلن تضامن الراسل مع العليمى وتطالب بالتحقيق مع بكرى: "أطالب بتحويل النائب مصطفى بكرى إلي لجنة القيم بالمجلس ورفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته وذلك بعد تلفظه بالسب علي شخص الدكتور البردعى واتهامه له بالعمالة بدون دليل" أسوة بالبرقيات التى تلقاها القضاء العسكرى ومجلس الشعب للمطالبة بالتحقيق مع العليمى. وطالب النشطاء مجلس الشعب بالتزام سياسة موحدة مع جميع النواب وعدم الكيل بمكيالين إذا ما قرر استخدام صلاحياته لمحاسبة النواب على تجاوزاتهم تحت القبة أو خارجها، متسائلين لماذا يهتم المجلس بمحاسبة العليمى بينما يتجاهل تصريحات بكرى التى تجاوز فيها ضد الدكتور محمد البرادعى وحركة شباب 6 إبريل، وكذلك تصريحات بعض النواب وتجاوزاتهم ضد بعضهم البعض مثلما حدث مع النائب محمد أبو حامد. فيما وصف آخرون تصريحات العليمى التى أخذت عليه بأنها نوع من "الغباء السياسي" لم يكن من المفترض أن تصدر عنه بهذا الشكل حتى ولو كان يقصد فعلا التحدث عن سوء المحاسبة للمسئولين الحقيقين كما صرح فى دفاعه عن نفسه، مطالبين مجلس الشعب بالحزم مع كل النواب تجاه أى تجاوز وليس فقط العليمى. وفى سياق متصل دعت صفحة "شباب حلوان والمعادى والبساتين ضد انتخاب مصطفى بكرى" على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك إلى تنظيم وقفة تضامنية مع النائب زياد العليمي في الثانية والربع من ظهر اليوم أمام مجلس الشعب، احتجاجا على قيام النائب عن دائرة حلوان والمعادي والبساتين "مصطفى بكري" بالمطالبة بمعاقبة زميله في البرلمان زياد العليمي لتصريحاته ضد المشير طنطاوي.