حصلت الدكتورة أسماء كمال حرس، المعيدة بقسم الحالات الحرجة والطوارئ بكلية التمريض جامعة القاهرة، على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالتها التي حملت عنوان "العلاقة بين الإيقاف اليومي للمهدئات وبعض المخرجات المرضية للمرضي المتصلين بجهاز التنفس الاصطناعي". وضمت لجنة الحكم على الرسالة كلا من: الأستاذ الدكتور أشرف هلال أستاذ جراحة القلب والصدر بقصر العيني، والدكتورة منال سيد إسماعيل أستاذ الحالات الحرجة والطوارئ، والأستاذ الدكتور هناء الفقي، والدكتورة فاطمة شعيب. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من أن العلاج بالمهدئات يقلل من حدة التوتر لدى مرضى الحالات الحرجة، فإنه مصحوب بمضاعفات مثل زيادة مدة الاتصال بجهاز التنفس الاصطناعي، ومدة الإقامة بالعناية المركزة، ومدة الإقامة في المستشفى؛ لذلك فإن المرضى الذين يتلقون العلاج بالمهدئات ينامون فترة طويلة بعد توقف المهدئات، ولذلك فإن تقليل هذه المضاعفات يتطلب التوقف اليومي للمهدئات لمدة حوال 30 دقيقة. . .