حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، العراق على الأسراع في نقل معارضين ايرانيين يقيمون في معسكر قرب بغداد إلى منشأة مؤقتة تقول الجماعة المعارضة إنها تشبه السجن. ومنذ عام 1987 يأوى معسكر أشرف الواقع على بعد 65 كيلومترا من بغداد منظمة مجاهدي خلق وهي جماعة إيرانية معارضة تعتبرها الولاياتالمتحدة وإيران منظمة إرهابية. ولم تخف الحكومة العراقية الحالية رغبتها في التخلص من المعسكر. وتحت ضغط من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي مددت بغداد في أواخر العام الماضي مهلة لإغلاق المعسكر من 31 ديسمبر إلى 30 أبريل 2012. لكن بان يحث الآن العراق ومنظمة مجاهدي خلق على العمل معا للبدء في نقل سكان المعسكر على الفور لانه - حسبما أبلغ مسئولون بالاممالمتحدة - فان المنظمة الدولية تخشى ان العنف قد يتفجر إذا لم تبدأ عملية الانتقال قريبا. ولم يتضح على الفور كيف سيكون رد فعل الايرانيين في معسكر أشرف على دعوة بان لتسريع نقلهم من المعسكر. وفي وقت سابق من هذا الشهر رفض متحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية -الذراع السياسية لمجاهدي خلق- تلميحات من مبعوث الاممالمتحدة الخاص إلى العراق مارتن كوبلر إلى أن الأوضاع في المنشاة الجديدة -معسكر الحرية- مقبولة.