دخل اعتصام أكثر من 280 عاملًا ونحو 52 عاملة بشركة "تليمصر" يومه الرابع عشر ، احتجاجًا على ما وصفوه بالتسويف والمماطلة في صرف مستحقات العمال والعاملات والضغط عليهم لإجبارهم على ترك الشركة من أجل تصفيتها وهدمها وتحويلها لمشروعات تجارية وعقارية بعد أن خسرت مبالغ طائلة خلال السنوات الماضية. أوضحت كريمة فرج المتحدثة باسم المعتصمين ل "بوابة الأهرام"، أن لزملائها ثلاثة مطالب هى: الحصول على العلاوتين، 7% و 15%. وعودة التأمين الطبى للعاملين بالشركة، وعودة 3 من زملائهم العاملين بالشركة الذين تم فصلهم تعسفيا منذ إبريل 2011 ، وهم: حنفى عيد سيد أمين الصندوق وعضو اللجنة الإدارية وعبد العليم قط، رئيس اللجنة الإدارية ونائب رئيس اتحاد العمال المساهمين. وكريمة فرج على، عضو اللجنة الإدارية النقابية والممثلة عن اتحاد العاملين المساهمين بالشركة، الذين كانوا يقومون بالمطالبة بحقوق العمال. أضافت المتحدثة باسم المعتصمين، أنه بمواجهة هانى الغزاوى، رئيس مجلس إدارة الشركة الحالى، بمطالب العمال المعتصمين، كان رده لهم "اللى عايز يطلع زيهم يطلع وأنا ليس معى فلوس وأعلى ما فى خيركم اركبوه". وبسؤال "بوابة الأهرام" لهانى الغزاوى، رئيس مجلس إدارة شركة "تليمصر"، أشار إلى أن عدد المعتصمين بالشركة بفرع الجيزة لا يتعدى كونهم 30 عاملًا فقط داخل صالة الإنتاج، نافيًا أن تكون الشركة قد تم إغلاقها وأن فرع الإسماعيلية يعمل بلا مشكلات، ووصف الغزاوى تصرف العمال المعتصمين بأنه عمل "إرهابى". أوضح الغزاوى فى اتصال هاتفى ب "بوابة الأهرام"، أنه قام بزيادة عملية الإنتاج داخل الشركة بعد ثورة 25 يناير، مضيفا " الناس هى اللى مش عاوزة تشتغل، وقاموا بإتلاف الإنتاج بفرع الجيزة، وهؤلاء ال 30 عاملًا لديهم أعمال أخرى يسترزقون منها غير الشركة، وقال : عمرى ما شفت حد بيكنس فى الطبق اللى بياكل فيه". وفي ما يتعلق بمطلب المعتصمين بعودة العمال الثلاثة المفصولين، أكد الغزاوى أن الأمر أصبح الآن فى يد المحكمة، بعد أن تم تحرير محاضر ضدهم بعد قيامهم بالتعدى عليه، واستطر قائلا " إحنا عايزين نرجع اسم تليمصر، أنا لسه برتب احتفالية بمرور 50 عامًا على تليمصر بمعرض القاهرة الدولى، وأنا مش هشغل الناس ببلاش بس هما مش عايزين يشتغلوا، وهناك 53 سيدة من العاملات بالشركة قلت لهن اجلسن فى منازلكن وتصرفن الاستحقاقات كاملة، وقمت بذلك إتقاء للمشاكل التى يقومن بها".