تحول الفرح إلى مأتم وتبدلت الزغاريد بالصراخ والعويل بعد أن أطلق أحد المعازيم عدة طلقات نارية من طبنجته لتحية العروسين فاستقرت إحداها فى بطن طفلة كانت تشاهد موكب العرس من شرفة منزلها بدار السلام فأردتها قتيلة وفر المتهم هاربا. وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية بتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق بإشراف عز طلعت وكيل نيابة البساتين وسكرتارية سامح صلاح ومحمد خليل التحقيق وتمت مناظرة الجثة. بداية الواقعة عندما تلقى العميد هشام لطفى مفتش مباحث فرقة مصر القديمة إخطارا من مستشفى قصر العينى باستقبالها الطفلة ( أ . ع ) (10 سنوات ) مصابة بطلق نارى فى البطن ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلى المستشفى وتبين من التحريات التى أشرف عليها العميد علاء السباعى رئيس مباحث جنوبالقاهرة أن سبب الواقعة عندما كانت المجنى عليها تشاهد حفل زفاف من شرفة منزلهم بمنطقة دار السلام فى الوقت الذى قام فيه صاحب محل أسماك يدعى (ج . م) (44 سنة) بإخراج طبنجة من بين طيات ملابسه وأطلق أربع طلقات فى الهواء لتستقر إحداها فى بطن الطفلة فتسقط على الأرض مدرجه فى دمائها ويتحول الفرح إلى ماتم وتتبدل الزغاريد إلى صراخ وعويل فى الوقت الذى حمل والد الطفلة ابنته وهرول إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلى المستشفى بينما فر المتهما هاربا وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم والسلاح المستخدم وقد انتقل فريق النيابة بإشراف عز طلعت إلى المستشفى وتمت مناظرة الجثة وأمر بتشريحها وسرعة ضبط الجانى.