واصل نشأت عمر، محامى المتهم السابع عدلى فايد، مدير مصلحة الأمن العام السابق مرافعته، وقال إن هناك عناصر مصرية اندست وسط المتظاهرين، وقامت باستفزاز قوات الأمن لتكوين مادة إعلامية خصبة، وتحقيق مكاسب خصبة فى مجال حقوق الإنسان. ودفع المحامى ببراءة موكله، وقال إن الخطابات السرية التى أصدرها عدلى فايد تؤكد حثه للجنود والضباط بضبط النفس واحترام حقوق الإنسان وآدميته. واتهم الدفاع الإعلام الممول من الخارج بإشعال العداء ضد جهاز الشرطة، وقال إن النيابة العامة أحالت المتهمين بقرار إحالة وصفه بأنه ضعيف لتهدئة الرأى العام، وضغط الشارع الذى لم ينته حتى هذه اللحظة. والتمس الدفاع الإفراج عن المتهم ودفع بانتفاء نية القتل العمدى، وقال لم تصدر أوامر بقتل المتظاهرين، وأن المشير طنطاوى شهد أمام المحكمة بأن مبارك لم يعط أى أوامر بقتل الثوا، متسائلًا أين جاءت النيابة العامة بالدليل ؟. واستغل الدفاع وجود عناصر تخريبية بين المتظاهرين بقرار النيابة العامة الصادر بحبس أكثر من 300 شخص أيام 25و26و27 يناير الماضى. قررت المحكمة من واقع الجلسة رفع الاستراحة لمدة نصف ساعة على أن تعاود استئناف الجلسة لتستمع باقى مرافعة دفاع عدلى فايد.