أنهت البورصة المصرية، تعاملات اليوم الإثنين، على هبوط طفيف بنسبة تبلغ 0.10% ليفقد رأسمالها السوقي 654.5 مليون جنيه، مقابل خسائر صباحية تقدر بنحو 5.2 مليار جنيه. تراجع مؤشر "egx30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بالسوق بنسبة 0.10%، ليبلغ مستوى 4530.73 نقطة، وارتفع مؤشر "egx20" محدد الأوزان بنسبة 0.12 %؛ ليصل إلى 4886.99 نقطة. وبينما ارتفع مؤشر "egx70" للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.75% مستوى 451.53 نقطة، هبط "egx100" الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا بنسبة 0.64 %، ليصل إلى 733.06 نقطة. من جانبه، أرجع د. أيمن متولي، رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، هبوط البورصة اليوم الاثنين إلى سببين رئيسيين، أولهما يتعلق بالأنباء المتعلقة بعزم حزب الحرية والعدالة صاحب الأغلبية بالبرلمان فرض ضريبة أرباح رأسمالية البورصة، والثاني فيرتبط لاشتباكات التي شهدها "ماسبيرو" بين المعتصمين وبعض المجهولين. وأضاف أن الحديث عن فرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية جانبه الصواب وتوقيته غير ملائم ولن يحقق المرجو منه حال تطبيقه، موضحاً أن رأس المال السوقي للبورصة المصرية لايتعدى 50 مليار جنيه، وأحجام التداول ضعيفة للغاية كما أن 95% من مستثمري البورصة تقل محافظهم المالية عن 50 ألف جنيه كما يوجد مساهمون "محبوسون" في أسهمهم منذ 2008. وأشار إلى أن السوق شهدت ردة تصحيحية لأعلي بمنتصف الجلسة بعد الهبوط الشديد الذي شهدته بالتعاملات المبكرة التي شهدت رد فعل مبالغ فيه من قبل المستثمرين خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها البورصة في الجلسات السابقة، ومع مضي الوقت بدأت ردة فعلهم تهدأ مع الحديث عن إمكانية التراجع بتلك القرارات ووضعها محل الدراسة. وأضاف أن لايصح لأي جهة سياسية بغض النظر عن حصولها على الأغلبية بالبرلمان أن تطلق تصريحات أو قرارات دون دراسة، لافتاً أيضًا أن الأحداث التي شهدها ماسبيرو كان لها تاثير أيضًا على المستثمرين.