كشفت وزارة الداخلية من خلال بيان صادر لها اليوم، عن تمكن قطاع الأمن الوطني من تحديد أحد أوكار لعناصر إرهابية بمنطقة صحراوية تقع مابين مدينتي (العاشر من رمضان – بلبيس) بمحافظة الشرقية، واتخاذهم من إحدى العشش مأوى لهم للتدريب على استخدام السلاح. أوضح البيان أنه تم إعداد القوات اللازمة لاستهداف تلك البؤر الإرهابية فجر اليوم، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران. أسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرع 5 من العناصر الإرهابية (جارى تحديدهم)، والعثور على (4 " بنادق آلية – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة – 3 عبوات متفجرة بدائية الصنع – بعض المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات – كمية من وسائل الإعاشة). كما أسفرت عمليات تتبع وملاحقة عناصر تلك البؤرة الإرهابية عن امتداد تحرك عدد منهم لنطاق محافظتي (القاهرة – أسيوط) وقيامهم برصد بعض المنشآت المهمة والحيوية تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاهها وسعيهم لتوفير الدعم المادي اللازم لتنفيذ مخططهم. تم تحديد مواقع اختباء تلك العناصر والمرتبطين بهم وتوجيه ضربة أمنية موسعة لهم في الإطار القانونية، وضبط 6 منهم، وهم (وليد زكريا شوقي محمد – مصطفى إبراهيم سيد صادق – محمد عاطف عباس أحمد بلال – محمد قدري محمد أبو العز شريف – مروان فتحي حسن عبد العزيز حسن – راضى جلال راضى محمد) وعثر بحوزتهم على طبنجتين عيار 9 مم وكمية من الذخيرة من ذات العيار. أكدت المعلومات اضطلاع القيادي وليد زكريا شوقي محمد بمعاونة الإرهابي فتحي حسن عبدالعزيز بمسئولية إيواء العناصر الراغبة في الانضمام للتنظيمات الإرهابية، وتأهيلهم وتدريبهم بدنياً لتنفيذ مخططاتهم العدائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.