هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت، كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث احتمال اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقدس عاصمة لإسرائيل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عباس وضع السيسي وأمير قطر "في صورة التطورات المتعلقة بمدينة القدس والمخاطر التي تحدق بها وما هو المطلوب من أجل حمايتها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية". وبحسب الوكالة جاء الاتصالان " ضمن حملة يقوم بها عباس من أجل حماية مدينة القدس" في ظل إعلان مسئولين أمريكيين عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، حذر أمس من أن الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة إليها "ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام، ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار". وبهذا الصدد قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، خلال احتفال بعيد المولد النبوي في رام الله بحضور عباس، إن هذا الأمر إن حدث (الموقف الأمريكي) "سيعني تدميرًا شاملا لعملية السلام". وأضاف الهباش "نقولها بشكل واضح إن أي تغيير يحدث على الواقع السياسي لمدينة القدس فإن العالم كله سيدفع ثمن هذا الاستهداف والتغيير". وشدد الهباش على أن "القدس عاصمتنا نحن ولن نقبل بغير ذلك، وأي مشاريع بخلاف ذلك الأفضل لأصحابها أن يحتفظوا بها لأنفسهم، وهذا ليس موقفنا وحدنا هذا موقف الأمتين العربية والإسلامية".