أعرب الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن الترحيب بنتائج المؤتمر الموسع لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقد في مدينة الرياض مؤخرا بمشاركة واسعة من مختلف مكونات الشعب السوري من ممثلي هيئات المعارضة والثورة والمستقلين والقوى العسكرية وشخصيات من المجتمع المدني والمجالس لمحلية والمجتمعية، بهدف توحيد صفوف قوى الثورة والمعارضة وصولاً لرؤية مشتركة بشأن الحل السياسي للأزمة السورية. ونوه المتحدث الرسمي بما تضمنه البيان الختامي للمؤتمر والذي أكد على التمسك بوحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها على كامل أراضيها، وشدد على الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرارات الأممية ذات الصلة. وأكد المتحدث في هذا الإطار على أهمية توحيد صفوف المعارضة السورية قبيل اجتماعات جنيف (8) المقرر عقدها في 28 نوفمبر الجاري بهدف الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة، وصولا إلى تسوية سياسية للصراع الذي تشهده سوريا على مدى السبع سنوات الماضية، حقنا لدماء الشعب السوري الذي لازال يعاني من تداعيات الصراع الدائر ويدفع ثمناً باهظاً لهذه المعانة الإنسانية غير المسبوقة. وأشار في هذا السياق إلى أن التسوية المنشودة تقتضي وضع مصلحة سوريا والشعب السوري فوق أي مصالح أخرى، وأن على كافة الأطراف المعنية بالصراع الدائر أن تعي خطورة استمرار الوضع الحالي في سوريا على الأمن والاستقرار في المنطقة.