يترأس الفنان حسين فهمي، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي تضم 8 أعضاء، وتشمل 15 فيلما تعرض على مدار فعاليات المهرجان. وتضم عضوية لجنة التحكيم للمهرجان كلا من: المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، من مواليد مدينة الناصرة الفلسطينية عام 1961 بعد أن درس هندسة الطيران، وعمل في نفس المجال لبضع سنوات، في هولندا، ودخل "أبو أسعد" عالم السينما كمنتج وأنتج الفيلم الروائي الطويل «حتى إشعار آخر» للمخرج "رشيد مشهراوي" عام 1994. في عام 1998، أخرج فيلمه الأول «الشقفة الرابعة عشرة»، تلاه فيلمه الوثائقي «الناصرة 2000»، ثم فيلمه الروائي الطويل الثاني «عُرس رنا» وفيلمه الوثائقي الثاني «فورد ترانزيت». في عام 2006، رُشّح فيلمه «الجنة الآن» لجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، كما فاز الفيلم بجائزة الجولدن جلوب، كأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية عام 2006، وفاز فيلمُه «عمر» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لقسم نظرة ما خلال مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2013، كما ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وفي عام 2014 فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي. وكذلك المخرج خيري بشارة، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، ثم سافر إلى مدينة وارسو ببولندا، في منحة دراسية لمدة عامين، عقب عودته إلى مصر، بدأ حياته المهنية بالتركيز على الأفلام الوثائقية، ثم توجه لصنع الأفلام الروائية، حيث أخرج ثلاثة عشر فيلمًا روائيًا طويلًا عُرِضَتْ في مهرجانات دولية مختلفة. وقد فاز فيلمه «الطوق والأسورة» بالجائزة البرونزية من مهرجان فالينسيا لسينما البحر المتوسط عام 1985، كما فاز فيلمه «إشارة مرور» بجائزة الهرم الفضي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1995،ويعد وَاحدًا من المخرجين المصريين الذين شكلوا موجة الواقعية الجديدة في السينما المصرية في فترة الثمانينيات. وتعتبر آفلام الطوق والأسورة، يوم مُر يوم حلو، وآيس كريم في جليم من أهم مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية. وبيتر فاكلاف، وهو مخرج وكاتب سيناريو من جمهورية التشيك، وقد تخرج في أكاديمية براج السينمائية، ورُشح فيلمه الوثائقي القصير «مدام لو ميريه» لجائزة أوسكار لأفلام الطلبة عام 1993. وفاز فيلم "فاكلاف" الروائي الطويل الأول «ماريان» بجائزة الفهد الذهبي، وجائزة الفيبريسي، من مهرجان لوكارنو السينمائي. كما اُختير فيلمه الروائي الطويل الثاني «عوالم موازية» للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان سان سباستيان، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم تشيكي في العام ذاته. وعُرض فيلمه الروائي الطويل الثالث «طريق الخروج»، لأول مرة عالميًّا، من خلال مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2014، وفاز الفيلم بسبع جوائز في التشيك؛ من بينها: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، وأفضل ممثلة. وقد افتتح فيلمه "لسنا بمفردنا أبدًا" قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل إسهام فني بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2016. وتضم أيضا سكوت هيلير، وهو مخرج، ومصور سينمائي، وكاتب سيناريو ومخرج. درس السينما في مدرسة لندن للسينما والتليفزيون وجامعة نيويورك، بالإضافة إلى أنه درس الكتابة غير الروائية في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، وعمل في أستراليا قبل أن يقضي عشر سنوات يجوب العالم من خلال عمله كمصور لقناة "بي بي سي" الإخبارية، حيث كان عمله الأساسي في مناطق الحروب، وعمل في أكثر من خمسين دولة من بينها: البوسنة، والعراق، والصومال. كما أخرج وصوّر أفلامًا وثائقية لقنوات "ناشيونال جيوجرافيك" و"ديسكافري" والقناة الثالثة الفرنسية بالإضافة لفوز فيلمه الوثائقي القصير «البرجان التوأم» بجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2003، كما أسس وترأس المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة. وتضم أيضا جاك لى وهو منتج، الموزع صيني، حيث تخرج في جامعة شنغهاي، وحصل على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام، ويعمل حاليًا مديرًا للتسويق للشركة الصينية الدولية للسينما، فهو المسؤول عن التعاون الدولي في عدة مجالات؛ من بينها التعاون المشترك، التوزيع الدولي، التطوير وإدارة المواهب. وبدأ جاك حياته المهنية في مجال التسويق، بدعم المخرج "دياو ينان" والتوزيع العالمي لفيلمه «فحم أسود.. ثلج رقيق» الذي فاز بجائزة الدب الذهبي، وجائزة الدب الفضي، لأفضل ممثل من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2014، وأنتج "جاك" أفلام «ماذا في الظلام» عام 2016، وفيلم «شمال شمال شرق»، وفيلم «نيزها» عام 2014، كما قام بتوزيعها عالميًا كما شاركت هذه الأفلام في أكثر من مائة وثمانين مهرجانًا سينمائيًا دوليًا في أربعين دولة، ونالت أربعين ترشيحًا للجوائز، وحصلت على عشرين جائزة. وعمل "جاك" مدير السوق السينمائي لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي منذ عام 2007 وحتى عام 2014. إضافة إلى الممثلة الفرنسية، فابيان باب، وقد درست التمثيل بالولايات المتحدةالأمريكية، وعقب عودتها إلى فرنسا، بدأت حياتها المهنية من خلال عملها مع المخرج "ارييل زيتون" في فيلم «تذكارات تذكارات» عام 1984 ثم سرعان ما استعان بها المخرج "جاك ريفيت" -أحد مخرجي الموجة الجديدة بالسينما الفرنسية- لبطولة فيلمه «مُرتفعات وذرينج» عام 1985. وبعد تعاونها مع "ريفيت"، أُتيحت لها الفرصة للتعاون مع مخرج آخر من كبار المخرجين، "كين لوتش"، من خلال فيلم «الوطن الأم» إنتاج عام 1986. وكندة علوش، وهي ممثلة سورية، تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، كما درست الأدب الفرنسي، ومنذ ذلك الحين، عملت في مجال صناعة الأفلام حيث بدأت مسيرتها كمساعدة مخرج في أكثر من فيلم ثم منتجة وممثلة. ولعبت علوش، أول أدوارها التمثيلية في العام 2007، بفيلم سينمائي قصير بعنوان "شغف". شاركت كندة عبر مسيرتها الفنية في أكثر من خمسة عشر فيلماً مابين سوريا ومصر ولبنان من بينها "ولاد العم"، "مرة أخرى"، "الغرباء"، "واحد صحيح "، "بتوقيت القاهرة"، "المصلحة"، "33 يوم"، "برتيتة"، "هيبتا: المحاضرة الأخيرة"، "لامؤاخذة" و"الأصليين". وشاركت في أكثر من عشرين مسلسل سوري ومصري مثل "الاجتياح"، "أهل كايرو"، "نيران صديقة"، "عد تنازلي"، "العهد: الكلام المُباح"، "أفراح القبة" و"حجر جهنم"، كما أسست في سوريا شركة استوديو "داماس" المعنية بإنتاج وتنفيذ الأفلام والبرامج الوثائقية، وقامت كندة بإخراج فيلم وثائقي بعنوان "في مهب الريح" كماشاركت كعضوة لجنة تحكيم في أكثر من مهرجان دولي، وعضوة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة الخامسة والثلاثون عام 2012، وعضوة لجنة تحكيم مهرجان تروب فيست أرابيا للأفلام القصيرة عام 2012، وعضوة لجنة تحكيم لمسابقة أفلام البحر المتوسط في مهرجان الاسكندرية السينمائي عام 2013. وتنقسم جوائز المسابقة الدولية للمهرجان على النحو التالي: -الهرم الذهبي لأحسن فيلم و يُمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة). - الهرم الفضى – جائزة لجنة التحكيم الخاصة - لأحسن مخرج. -الهرم البرونزى للعمل الأول أو الثانى ويمنح للمخرج. -جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو -جائزة أحسن ممثلة. -جائزة أحسن ممثل. -جائزة أحسن إسهام فني.