مع بدء العد التنازلى لانتخابات نادى الزمالك المقرر لها يوما 23 و24 نوفمبر الحالي، ازدادت ملامح المعركة الانتخابية اشتعالًا خارج أسوار النادى بحثًا عن التكتلات التصويتية الكبيرة وحسم المعركة التى تعد الأكثر سخونة فى القلعة البيضاء منذ أكثر من 10 سنوات. صراع الرئاسة ما بين تكتلات مرتضى وسليمان ويعتمد مرتضى منصور رئيس النادى المنتهية ولايته على تكتل أصوات "العضويات الجديدة" التى لا تقل عن 3 آلاف عضوية بالإضافة إلى اللوبى المؤيد له والداعم فى كل انتخابات خاضها والذى يتراوح بين 6 إلى 8 آلاف صوت فى تحقيق رقم قياسي وحسم معركة الانتخابات بنحو 11 ألف صوت على الأقل، على حساب منافسه أحمد سليمان. فى المقابل يعتمد العميد أحمد سليمان على "قوى المعارضة" فى تسهيل مأمورية وصوله إلى الرئاسة، ويتحرك ما بين تكتلات تصويتية منها ألفا صوت تابعة لممدوح عباس رئيس النادى السابق وتمثل قائمة المريدين له، بالإضافة إلى لوبى "إمبابة وميت عقبة" الذى يساند عضو قائمته مصطفى عبدالخالق، وظهر بقوة فى الجمعية العمومية الأخيرة بخلاف الأصوات الخاصة بشركات السياحة التى تصل إلى 1000 صوت وتعد أداة قوية لدى سيف العمارى المرشح لمنصب أمين الصندوق بخلاف لوبى المؤيدين لهانى العتال نائبه فى القائمة. ويرى أحمد سليمان أنه سيكون منافسًا شرسًا لمرتضى منصور فى الانتخابات، وقد يخطف منه منصب رئيس النادي. نائب الرئيس.. خبرات جلال أمام صدام أحمد والعتال فى الوقت نفسه، لا تقل السخونة فى سباق منصب نائب الرئيس، والتى يتنافس فيها 3 مرشحين أقوياء للحصول على منصبى النائبين للجانب الإدارى والجانب الرياضي، وتعد فرص المستشار أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى الحالى الأقوى فى ظل خبراته الكبيرة بالانتخابات ونجاحه فى الحصول على أعلى الأصوات فى كل الانتخابات التى خاضها عضوًا ثم نائبًا، بخلاف تأييد قطاع السباحة له، والذى يمثل قوة تصويتية كبيرة فى الانتخابات. فيما تدور معركة حقيقية بين أحمد مرتضى منصور عضو المجلس، وهانى العتال عضو المجلس السابق على حجز المنصب الثاني. معركة الأمانة شديدة الصعوبة ويزداد الأمر غموضًا فى منصب أمين الصندوق، حيث ينال حازم ياسين دعمًا مباشرا من مرتضى منصور الذى يدعو له بقوة بين أنصاره وبين سيف العمارى عضو المجلس السابق وصاحب الخبرات الانتخابية السابقة وهى معركة تبدو صعبة، فحازم ياسين يعتمد فقط على خبرات مرتضى ودعمه فى ظل رفضه خوض الانتخابات بعد الدورة الحالية، فيما يفقد العمارى كتلة مرتضى الذى كان أحد مسانديه فى أكثر من انتخابات سابقة. 11 اسما الأقوى فى العضوية وفى العضوية تبدو المعركة أشرس وسط توقعات بمجلس ائتلافى فى ظل قوة الأسماء التى تخوض السباق، وتبدو المعركة مشتعلة بين 11 مرشحًا للحصول على المقاعد الخمسة فى المجلس، وهم إسماعيل يوسف، وهانى زادة، وعلاء مقلد، وشريفة الفار رباعى العضوية القوى فى قائمة مرتضى منصور، ومصطفى عبدالخالق، وعبدالله جورج، وحسين السمرى، ومحمد أبوالعلا، رباعى العضوية فى قائمة أحمد سليمان، بالإضافة إلى الكاتب الصحفى بدوى السيد نجيلة المرشح للعضوية مدعومًا من قطاع الصحفيين الذى يملك كتلة تصويتية كبيرة، ولؤى دعبس الذى ينتمى لأحد العائلات الشهيرة فى النادى، ورجل الأعمال أحمد عبدالله المدعوم سرًا من رجال مرتضى منصور داخل النادى وهى المجموعة التى تتنافس بقوة على العضوية.