تعقد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية مؤتمراً دولياً عن "ثقافة السلام من أجل أمن أجيال المستقبل"، في العاصمة الإيطالية بجامعة روما الثالثة يوم الأربعاء 22 من نوفمبر، بمناسبة افتتاح كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام في أوروبا. ستحضر حفل الافتتاح مجموعة من الشخصيات السياسية والفكرية، منهم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أو ممثله، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، ورئيس جمهورية البرتغال السابق، جورج سامبيو، ورئيس المعهد الدولي للسلام، تيري رود لارسن، ووزير خارجية الجمهورية التونسية، خميس الجهيناوي، ووزير الخارجية الإيطالي الأسبق، فرانكو فراتيني، والوزير السابق فنشنزو سكوتي، ووزيرة الدولة الإيطالية السابقة للشئون المتوسطية، مارتا داسو، ورئيسة معهد السياسات المتوسطية حاليا، ورئيس البرلمان المالطي، مايكل فراندو، ووزير الخارجية البلجيكي الأسبق، شارل نوتومب، وأمين عام مركز الجامعات الأوروبية لحقوق الإنسان والديمقراطية. ويعنى "كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام بأوروبا" بتدريس ثقافة السلام وآلياتها، وهو المشروع الذي تقدم به رئيس المؤسسة أمام رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي وتم قبوله، ويتمثل المشروع في إدراج مناهج التربية والتعليم عن السلام في شتى أنحاء العالم، بهدف تكريس ثقافة التعايش منذ سنوات الإنسان الأولى. وعن المؤتمر، قال "البابطين"، في بيان صحفي اليوم الأحد: سنتوجه بمشروعنا عن السلام من جديد نحو العالم، ونضع كل إمكاناتنا أمام أصحاب القرار، ونجد أن ذلك واجب إنساني تحتمه الصراعات الحاصلة اليوم التي أدت إلى تشريد الملايين وأنهكت البشرية ودمرت مقدراتها وعرقلت تنيمتها. وأضاف "البابطين": يكاد العالم اليوم يفقد بوصلته التي تتجه نحو جزر الأمان، وأصبحنا نقف على عتبات الفوضى والقتل والتشريد، مما دعانا إلى الخروج إلى المؤسسات المحورية في العالم، كي نرسل رسالتنا التي بدأناها منذ أعوام، ثم وصلنا بها إلى الأممالمتحدة. وعن كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام في أوربا، قال رئيس المؤسسة: إن وجودنا في روما يعني وصولنا إلى العمق الأوروبي، لنشر ثقافة السلام، خصوصاً بعد أن أصبح للمؤسسة كيان قانوني رسمي، والهدف من ذلك تعزيز رسالتنا من أجل السلام، لتحقيق مستقبل آمن للأجيال القادمة في كل أنحاء العالم.