تتبنى مؤسسة البابطين الثقافية، مقترحًا يتعلق بتعليم ثقافة السلام في جميع مدارس العالم، إذ تلتزم بتقديمه أمام قادة دول العالم بمناسبة انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر من العام الحالي. في هذا الإطار، استقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج، رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبد العزيز سعود البابطين، وجرى الحديث حول العديد من القضايا الثقافية، حيث قدّم عرضا حول أهمّ الأنشطة الثقافية التي تعتزم المؤسسة القيام بها في الفترة القادمة. وفي تصريح صحفي نقلته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عن رئيسها، قال إن هذا المسعى يعد استكمالاً للأنشطة التي بدأتها المؤسسة منذ سنوات عديدة في تكريس ثقافة السلام، مضيفًا أن هذه الجهود تكثفت كثيرًا في الآونة الأخيرة بما تستدعيه الظروف العالمية المتصاعدة، وأخذت طابعاً رسمياً من خلال توقيع اتفاقيات بين المؤسسة وجهات دولية تابعة للأمم المتحدة تقوم بالدور نفسه الذي تؤديه المؤسسة نحو السلام والتعايش الآمن بين الشعوب. وتابع البابطين: أصبحنا الآن نعمل في أوروبا بشكل رسمي بعد منحنا ترخيصًا بذلك في دول الاتحاد الأوربي مؤخراً، الأمر الذي يعزز رسالتنا في نشر ثقافة السلام التي أصبح العالم في حاجة ماسة إليها اليوم بما يشهده من صراعات أدت إلى كوارث إنسانية وتدمير لدول بأكملها وتشريد للشعوب، لذلك سوف نسعى بشكل حثيث لتقديم المقترح المتعلق بتدريس ثقافة السلام أمام قادة دول العالم، آملين الاستجابة له. حضر اللقاء المدير العام لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الدكتور تهامي العبدولي. البابطين والرئيس التونسي البابطين والرئيس التونسي