شهدت لجنة الصحة بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم الخميس، انتقادات وهجوم على الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بسبب تردى الأوضاع الصحية وتدهورها بالعديد من مستشفيات محافظة الغربية. جاء ذلك أثناء مناقشة اللجنة لنحو 5 طلبات إحاطة مقدمة من النائبين محمد خليفة، وحامد جلال جهجة، حول عدم تشغيل المركز الطبى الشامل بمنطقة سوق الجمعة بمدينة المحلة، وعدم تشغيل وحدة فيروس"c " المنشأة بمستشفى حميات المحلة، وتدهور حالة الشئون والخدمات الصحية بمدينة المحلة الكبرى، وبطء تنفيذ مستشفى رمد المحلة وحميات المحلة، وعدم البدء فى عمليات زراعة الكبد بمستشفى الكبد بالمحلة. واتهم النائب محمد خليفة، وزير الصحة، بتجاهل المشاكل الصحية وتدهورها بمحافظة الغربية، وعدم الانتهاء من مستشفى الرمد بالمحلة رغم مرور عام ونصف، وقال ساخرًا "رغم إن شركة وادى النيل المنوط لها عمليات التنفيذ، إلا أن ما يحدث هو عبارة عن وضع طوبة فى اليوم فقط ، فى الوقت الذى شيدت المدرسة اليابانى بأجهزتها فى أربعة شهور، والعاصمة الإدارية تم تشييدها فى عام". وشدد النائب محمد خليفة على ضرورة وضع جدول زمنى تلتزم به وزارة الصحة للانتهاء من مستشفى الرمد. وحول مستشفى حميات المحلة أكد خليفة، أن عمليات التنفيذ تتم ببطء شديد رغم أن المستشفى تخدم نحو 2 مليون مريض على مستوى المحافظة، وقال "للأسف كل شئ متهالك بالمستشفى بداية من الأسرة". ووصف النائب محمد الشورة مستشفى ميت عسال بمركز سمنود بالزبالة، وقال "وصلت الأمور إلى قيام المسعفين بتناول الشيشة طول الليل، فضلا عن استخدام أرض المستشفى جراجا عموميا للسيارات". وتساءلت النائبة الدكتورة سعاد أبو إسماعيل، متى يلتزم وزير الصحة بتعهداته التى لا ينفذها، حول الانتهاء من تنفيذ بعض المستشفيات ودخولها الخدمة؟، وقالت "للأسف الدنيا واقفة فى ظل عدم تنفيذ الوزير لتعهداته". من ناحية أخرى، طالبت لجنة الصحة بالبرلمان، مديرية الصحة بمحافظة الغربية بتشديد الرقابة على المركز الطبى بسوق الجمعة، والتأكد من انتظام الخدمة به ووضع جدول زمنى لتسليم مستشفى رمد وحميات المحلة، نتيجة عدم المصداقية في الرد الكتابي الوارد من وزارة الصحة، برقم 16373لسنه 2017‘ بخصوص تشغيل المركز الطبي الشامل بمنطقه سوق الجمعة بمدينة المحلة واستعجال تقرير وزارة الصحة حول إمكانية إنشاء مبنى جديد بدلا من القديم بمستشفى حميات المحلة.