تبدأ فعاليات اليوم الأول لجلسات منتدى شباب العالم بالقاعة الرئيسية بعد قليل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة نقاشية بعنوان "اختلاف الحضارات والثقافات.. صدام أم تكامل". كما تعقد جلسة أخرى حول التنمية المستدامة والقضايا الإنسانية حلقة نقاشية تحت عنوان رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة فى العالم وأخرى لعرض التجارب الدولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة يليها حلقة نقاشية عن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الشرق الأوسط فيما تشهد قاعة الحوار الحضارى والثقافة حلقة نقاشية بعنوان " كيف تصلح الآداب والفنون ما أفسدته الصراعات والحروب". ويعد المنتدى الذي يستمر فعالياته للخميس المقبل فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسئولين حول العالم حيث يتم من خلاله مناقشة كافة القضايا التى تهم الشباب، بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تسهم فى جعل العالم مكاناً أفضل. ويضم برنامج المنتدى مجموعة متنوعة من المحاور التى تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، والتي من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحون أفكارهم ويتبادلون تجاربهم. ويطرح المحور الأول"قضايا شبابية عالمية": تتضمن مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها، ومشكلة تغير المناخ والهجرة غير المنتظمة واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية. ويركز المحور الثاني على" التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال": الذي من خلاله سيتم التعرف على رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، واستعراض التجارب الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب. فيما يتناول محور الثالث "الحضارات والثقافات": موضوعات خاصة بالفنون والآداب والهوية الثقافية، وكيفية تكامل الحضارات والثقافات والاستفادة من تنوعها واختلافها، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب، بالإضافة إلى البعد الثقافي للعولمة وتأثيرها على الهوية الثقافية للشباب. كما يتناول المحور الرابع "صناعة قادة المستقبل":حيث يتم فيه استعراض التجارب الدولية البارزة في تأهيل وتدريب الشباب، ودور الدول والمجتمعات في صناعة قادة المستقبل. وأخيرا محور "نموذج محاكاة الأممالمتحدة": حيث يشهد المنتدى تنظيم نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمشاركة 60 شابا من مختلف جنسيات دول العالم .