تستضيف البورصة المصرية الشهر المقبل، فعاليات الاجتماع والمؤتمر السنوي الحادي والعشرين لاتحاد البورصات الإفريقية، برعاية وحضور المهندس شريف إسماعيل ومجموعة من الوزراء المصريين والأفارقة ومشاركة وفود من المؤسسات الدولية المعنية بالتمويل وصناديق الاستثمار العالمية والإقليمية. وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن استضافة القاهرة لفعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات الإفريقية يأتي في إطار سعي إدارة البورصة في تفعيل جسر التعاون مع المراكز المالية الإفريقية، حيث يعد المؤتمر من ضمن أهم المؤتمرات المالية على الصعيد القاري. يشارك في الفعاليات البورصات الإفريقية وممثلي كبرى الصناديق الاستثمارية والمؤسسات المعنية بفرص الاستثمار في القارة السمراء، كذلك عدد من الشخصيات المؤثرة في رسم السياسات التمويلية والاستثمارية في بعض المؤسسات الدولية المختلفة. وأوضح رئيس البورصة، أن الحدث يسهم في دعم إستراتيجية سوق المال المصري وتحقيق الحراك الاقتصادي المطلوب لجذب استثمارات أجنبية، كذلك إبراز دور أسواق المال الإفريقية كوجهة استثمارية واعدة للاستثمار الدولي. وأضاف فريد، أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين عددًا من الموضوعات الهامة المرتبطة بصناعة أسواق المال، مثل سبل تحسين السيولة بأسواق الإفريقية واستعراض آخر مستجدات التكنولوجيا المالية والتطبيقات المرتبطة بأسواق المال، كما تناقش الجلسات آليات تعزيز ممارسات الحوكمة ودور الأسواق المالية في مجال الاستدامة. يذكر أن اتحاد البورصات الإفريقية تأسس عام 1993، ويضم حالياً 32 سوق مال ممثلة عن 27 دولة إفريقية بهدف توفير وسيلة للاتصال والتعاون بين البورصات الأعضاء، بما يؤدي لزيادة فاعلية أسواق المال في عملية التنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية، والبورصة المصرية هي أحد الأعضاء المؤسسين في الاتحاد وتولت رئاسته لدورتين متتاليتين، فيما تشغل حاليًا عضوية مجلس إدارته.