يدخل فريق الأهلي، في السابعة مساء اليوم السبت، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، جولة جديدة من لقاءاته في النهائيات الإفريقية، حيث يلتقي الوداد المغربي، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا. ويعتبر لقاء الليلة هو النهائي رقم 11 للمارد الأحمر على مدار تاريخه، حيث تفوق 8 مرات محققا لقب البطولة، فيما أصيب بخيبة الأمل خلال مواجهتين ضاع فيهما اللقب. مشوار الأهلي في النهائيات الإفريقية بدأ عام 1982 بالمسمى القديم للبطولة وهو بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، حيث التقى أشانتي كوتوكو الغاني، وحقق الفوز في لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثية نظيفة، قبل أن ينتهي الإياب في كوماسي بالتعادل الإيجابي (1/1)، ويحصد بطل مصر أول ألقابه على مستوى البطولة. الحضور الثاني لبطل مصر في النهائي كان في العام التالي مباشرة أمام المنافس ذاته، حيث تعادل الفريقان سلبيا بالقاهرة، قبل أن يفوز بطل غانا في العودة على ملعبه بهدف نظيف ويحصد اللقب. النهائي الثالث للفريق الأهلاوي كان عام 1987، أمام الهلال السوداني، حيث عاد بطل مصر من أم درمان بتعادل سلبي في الذهاب، قبل أن يتمكن من حسم لقاء العودة الذي أقيم باستاد القاهرة بهدفين نظيفين، ليتوج باللقب للمرة الثانية. وظهر الأهلي على مستوى النهائي للمرة الرابعة عام 2001، حيث تعادل خارج ملعبه مع صن داونز بطل جنوب إفريقيا في لقاء الذهاب بهدف لكل فريق، قبل أن يحرز ثلاثية نظيفة في العودة، ويحقق اللقب الثالث. وكان عام 2005 هو موعد الظهور الخامس لأبناء الفانلة الحمراء بالنهائيات الإفريقية لدوري الأبطال، حيث تعادل مع النجم الساحلي ذهابا في سوسة دون أهداف، قبل أن يحقق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة خلال لقاء العودة بالقاهرة، محرزا لقبه الرابع بالبطولة. وفي العام التالي، شارك الأهلي في نهائي دوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه، ليواجه الصفاقسي التونسي، حيث تعادل الفريقان في القاهرة بهدف لكل فريق، قبل أن يحسم بطل مصر موقعة العودة في رادس بهدف قاتل، حصد من خلاله اللقب الخامس في تاريخه. وفي نسخة 2007، خاض الأهلي النهائي السابع له، ولكن تلك المرة فشل في حصد اللقب، بعدما تعادل في سوسة مع النجم الساحلي خلال لقاء الذهاب بدون أهداف، قبل أن يلقى خسارة كبيرة على ملعبه بالقاهرة من بطل تونس بنتيجة (3/1). وشارك الأهلي في النهائي للمرة الثامنة عام 2008، في مواجهة القطن الكاميروني، حيث فاز المارد الأحمر بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب بالقاهرة، قبل أن يفرض على المنافس التعادل الإيجابي بملعبه في جاروا بنتيجة (2/2)، ليحقق لقبه الإفريقي السادس على مستوى دوري الأبطال. وخاض أبناء الرداء الأحمر عام 2012، النهائي رقم 9 في تاريخه، أمام الترجي التونسي، حيث تعادل الفريقان في مباراة الذهاب ببرج العرب بنتيجة (1-1)، بينما فاز الأهلي في مباراة العودة برادس بنتيجة (2-1)، ليحقق اللقب السابع. وظهر الأهلي في النهائي العاشر بتاريخه في دوري الأبطال عام 2013، أمام أورلاندو بايرتس بطل جنوب إفريقيا، حيث انتهى لقاء الذهاب خارج الديار بالتعادل بهدف لكل فريق، بينما في لقاء العودة انتصر بطل مصر على ملعبه بهدفين نظيفين، ليحقق لقبه الثامن. فهل ينجح المارد الأحمر في عبور الوداد المغربي وخطف الأميرة الإفريقية للمرة التاسعة في تاريخه، أم يحصد أبناء المغرب لقبهم الثاني بعد النسخة الوحيدة التي حققوها عام 92؟.