صلاح الدين عثمان إبراهيم السعدني، أو "العمدة" في الدراما المصرية، ذلك الاسم الذي ارتبط به بعد قيامه بدور سليمان غانم في ليالي الحلمية بأجزائها المختلفة، يحتفل مساًء اليوم وسط احفاده بعيد ميلاده ال 73. وكان مولده فى 23 أكتوبر 1943 بمحافظة المنوفية، وهو الشقيق الأصغر للكاتب الصحفي الساخر والمناضل محمود السعدني، وحصل على بكالوريوس زراعة قبل أن يحترف الفن، وكانت أول أدواره التمثيلية علي مسرح الجامعة مع زميل دراسته النجم عادل إمام. وبدأ مسيرته الفنية في فترة الستينات وكان عمره 21 عاما، عندما شارك في المسلسل التليفزيوني "الرحيل"، وكان اخر مسلسل قام ببطولته هو "القاصرات" عام 2013، وعلي مدار ذلك التاريخ قدم السعدني 150 عَمَلًا، كان أشهرها، دور العمدة سليمان غانم في مسلسل "ليالي الحلمية" مع يحيى الفخراني وصفية العمري، ودور حسن فى "أرابيسك" وعبدالقادر بمسلسل "الناس فى كفر عسكر" وإبراهيم العقاد فى "الباطنية" وعلوانى فى فيلم "الأرض"، وسمير المتهم بالباطل فى "طائر الليل الحزين". ومن أعماله التليفزيونية تظهر مسلسلات: "أرض الرجال الضحية، والرحيل حصاد الشر والساقية، وأوراق مصرية، وسنوات الحب والشقاء، وحلم الجنوبي، وجسر الخطر، وملحمة الحب والرحيل، وأبنائي الأعزاء شكرًا، والزوج أول من يعلم، وبين القصرين وقصر الشوق والأصدقاء، ورجل في زمن العولمة، والناس في كفر عسكر، ونقطة نظام، وحارة الزعفراني، وللثروة حسابات أخرى، وعمارة يعقوبيان، وعدى النهار، والباطنية، والأخوة أعداء، والقاصرات". وأهم مسرحياته التي قدمها تمثلت في "الناصر صلاح الدين، وثورة الموتى، والملك هو الملك، وباللو باللو، وزهرة الصبار". أما أفلامه التي مازالت في ذاكره الجماهير فهي "زوجة بلا رجل، والأرض، وشياطين الليل، والرصاصة لا تزال في جيبي، وأغنية على الممر، والحب والثمن، وسوزي بائعة الحب، وخلف أسوار الجامعة، ولعنة الزمن، وبرج المدابغ، والاعتراف الأخير، والغول، والمراكبي".