أكد المطرب والملحن عزيز الشافعى أن ألبومه الجديد "راجع"، الذى يقدم فيه وجهة نظره في كل ما مرت به مصر من أحداث طوال الفترة الماضية، قد تم تأخيره بسبب رفض الرقابة لقصيدة "لما الوطن يثور" الموجودة في الألبوم، التى كتب كلماتها الشاعر عوض بدوى بسبب الهجوم الحاد فيها على الرئيس السابق والحزب الوطنى. وأضاف الشافعى في تصريحات ل "بوابة الأهرام" قائلاً: البوم "راجع" كان من المقرر طرحه في نوفمبر الماضي إلا أن موظفي الرقابة هم المسئولون عن تأخيره وذلك بعد اعتراضهم على قصيدة" لما الوطن يثور" لما تحمله من هجوم شديد على شخص الرئيس السابق إذ تصفه بالخائن كما تصف الحزب الوطنى بأنه فاسد. وظلت الأغنية حبيسة لديهم لمدة شهرين إلى أن تدخل رئيس الرقابة د. سيد خطاب بنفسه ومضى قراره بالموافقة على الأغنية على مسئولياته الخاصة قبل موافقة أعضاء اللجنة الرقابية عليها. والحقيقة إننا لم نكن نخطط تمامًا إلى أن يطرح الألبوم يوم 25 يناير المقبل لكن بسبب تأخر الرقابة في إعطائها موافقة لنا على الأغنية وجدنا أن هذا التاريخ مناسب لطرحه في محاولة منا أنا وصناع العمل لتخليد ذكرى الثورة وليس الاحتفال بها كما يمكن أن يعتقد البعض. وعن تفاصيل الألبوم قال الشافعى: الألبوم أرصد فيه حالتنا التى كنا عليها منذ الثورة حتى هذه اللحظة من خلال الأغانى التى أقدمها والتى تتحدث عن مطالبنا بوجود دستور جديد، ونبذ الفتنة بين المسلمين والأقباط وغيرها من المطالب العادلة التى ننادى جميعاً بها. والألبوم عبارة عن 8 أغان تعاونت فيها إحداها مع الكاتب عمر طاهر والذى كتب لى أغنية بعنوان "مصري أصلي"، وأخرى للشاعر الكبير عوض بدوى وهى قصيدة "لما الوطن يثور"، إضافة إلى أغانى هدى صوتى، راجع، يارب بلدى، مبتسمين، اعمل ثورة التى غنتها مع فيروز اركان، وهذه الأغانى من كلماتى وألحانى. كما أقدم في الألبوم الجديد أغنيتين للشهداء وهما "يابلادى"،"غبت سنين" أما مهمة توزيع الألبوم فتولها الموزعيين وسام عبد المنعم، أحمد عادل. وعن إضافته لأغنية "يابلادى" في البومه الجديد وعما إذا كانت ستحمل صوته هو والمطرب رامى جمال قال الشافعى: كان نفسي من زمان أن أغنية "يابلادى" تكون مخلدة في سي دى، لذلك قررت طرحها في البومى الجديد ولكنها ستحمل صوتى أنا فقط لأن صوت رامى جمال هو ملك لشركة عالم الفن.