قالت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، إن عودة مصر رائدة للمنطقة العربية لايتأتى إلا بتعاون الحكومة والمجتمع الأهلى والقطاع الخاص، وهو أمر يجب أن يدركه القائمون على القطاعات الثلاثة. وأشارت إلى أنها بعد مراجعة إحصائيات الجمعيات الأهلية فى مصر، وجدت تركيز لها ولأنشطتها بمحافظتى القاهرة والجيزة، وأن الوزارة ستحاول خلال الفترة القادمة تشجيع العمل فى المناطق النائية. جاء ذلك في كلمة ألقتها الدكتورة نجوى خليل خلال الجلسة الافتتاحية للقاء الحواري الأول الذى يعقد بمقر مركز البحوث والدراسات الجنائية تحت عنوان "الرؤية المستقبلية للعمل الأهلى فى مصر" لمناقشة مشروع القانون الجديد للجمعيات الأهلية، التى حضرها الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى مشاركة كبيرة من منظمات المجتمع المدنى والجميعات الأهلية. وأضافت الدكتورة نجوى خليل، أن وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية لجأت إلى وحدة دراسات الرأى العام بمركز البحوث والدراسات الجنائية، لاستطلاع رأيهم فى مشروعات قوانين تناقشها وتعدها الوزارة، للتعرف على الآراء المختلفة لدى المعنيين، مؤكدة أن مشروع قانون الجمعيات الأهلية يعنى بالحوار مع الجمعيات والمنظمات المسجلة فى الوزارة.