تكثف مباحث بورسعيد من مجهوداتها لكشف غموض مقتل سيدة فى العقد الخامس من عمرها صباح اليوم داخل شقتها بمساكن 23 ديسمبر بحى المناخ ببورسعيد، إثر قيام مجهولين بضربها بآلة حادة على رأسها أودت بحياتها فى الحال وقاموا بسرقة مشغولاتها الذهبية وفروا هاربين. وكان مدير أمن بورسعيد قد تلقى بلاغًا من نجلة المجنى عليها تفيد بالعثور على جثة والدتها ملقاة بأرضية شقتها غارقة فى دمائها، وتم تشكيل فرق بحث على أعلى مستوى لسرعة فك لغز الجريمة وفحص كل المقربين لها وكل المترددين عليها والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. وبالانتقال إلى مسرح الجريمة تبين أن المجنى عليها نادية كامل أحمد رحيم (59 سنة- موظفة بالتربية والتعليم) مصابة بجرح عميق بالرأس إثر تلقيها ضربة قوية من آلة حادة وبفحص الموقع تبين أنه لا يوجد كسر بباب الشقة، مما يدل أن الباب تم فتحه بمفتاح أو قيام المجنى عليها بفتحه لمعرفتها بالجناة كما تبين سرقة مشغولاتها الذهبية من دولاب حجرة النوم، على الفور تم استدعاء المعمل الجنائى لرفع البصمات من مسرح الجريمة. وجارى استدعاء كل المقربين من المجنى عليها من زملائها بالعمل وأقاربها وأصدقائها وجيرانها لمناقشتهم ومعرفة آخر المترددين عليها، وتقوم فرق البحث بجمع كل الاستدلالات وتكثف من جهودها لمعرفة الجناة.