"التعليم" تحدد أغنيات مسابقات الجمهورية للتربية الموسيقية في المدارس

عقدت الدكتورة وفاء عبدالسلام، مدير عام الإدارة العامة لتنمية التربية الموسيقية، اجتماعًا مع مُوجهي عموم التربية الموسيقية وبعض المُوجهين الأوائل لجميع المديريات التعليمية؛ لبحث احتياجات مُعلمي التربية الموسيقية في المدارس، وإعداد البرامج التدريبية المطلوبة.
يأتي ذلك حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الاهتمام بالأنشطة الموسيقية لدورها في تهذيب النفس والسلوك لدى الطلاب، وتحقيق التوازن الانفعالي لهم، وتعزيز الشعور بالانتماء، وتنمية قدراتهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
وفي هذا السياق، أكدت عبدالسلام على أهمية دور الموسيقى في الإسهام بشكل فعّال وبناء في عملية التوجيه السلوكي والتربوي، وهي تمثل عاملًا مشتركًا في جميع المواد الدراسية ويمكن استخدامها كوسيلة تعليمية حديثة في توصيل المعلومة للطلاب بشكل سريع وخاصة صغار السن، مشيرة إلى أهمية جعل المدرسة جاذبة للتلميذ من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة للتربية الموسيقية مثل: (عزف الآلات المختلفة، والغناء الفردي، والغناء الجماعي)، وتدريس المعلومات من خلال غناء الأناشيد والمحفوظات التي تم تلحينها من كتب اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، والاهتمام بتحية العلم وأداء النشيد الوطني.
ووجهت عبدالسلام الموجهين بالتغلب على العجز في معلمي التربية الموسيقية وإعادة توزيعهم في المدارس، والتأكد من وجود الآلات الموسيقية بالمدارس والعمل على صيانتها والحفاظ عليها، وتفعيل دور مُعلم التربية الموسيقية لمضاعفة العطاء للأنشطة الموسيقية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة أغنيات مسابقات التربية الموسيقية للعام الدراسي (2017-2018)، التي تم إعدادها مسبقًا.
وأشارت عبدالسلام إلى أنه تم اختيار أغنية (ألف ب ت ث) كمسابقة للمرحلة الابتدائية؛ لتؤدي عزفًا على آلات الإكسيليفون والأكورديون والريكورد والمندولين والكمان والآلات الإيقاعية، ويصاحب العزف الغناء الكورالى (بنات – بنين)، وموضحة أن هذه المسابقة تُعد مشاركة من التربية الموسيقية لوحدة القرائية.
وأضافت أنه تم اختيار مسابقة أغنية (يا مصر يا غالية) للمرحلة الإعدادية ومسابقة أغنية (مصر فوق الجميع) للمرحلة الثانوية، حيث يؤدي الطلاب عزفًا على آلات الأكورديون والمندولين والكمان والجيتار والآلات الإيقاعية ويصاحب العزف الغناء الكورالي (بنات – بنين).
أما مسابقة رياض الأطفال فوجهت بتأديتها من خلال أوبريت بعنوان (ألوان الطيف)، والالتزام باحتواء الأوبريت على الحركة والغناء والإيقاع والتمثيل والملابس والأقنعة والوسائل التعبيرية والديكور في الحدود المتاحة، كما يتم بأسلوب الإخراج تجسيد كل شخصية للأداء التمثيلي.
في نهاية الاجتماع، تم تكريم الموجهين والمعلمين المشاركين في تنفيذ الحفلات والمتميزين في تنفيذ أنشطة ومسابقات التربية الموسيقية، وتوزيع شهادات تقدير عليهم.