تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أمن القليوبية من ضبط مرتكبي واقعة العثور على جثة شاب بنهر النيل عقب اختطافه من محل إقامته بمدينة العبور ومطالبة أهله ماليا. . وقال بيان لوزارة الداخلية إن أجهزة الأمن تلقت بلاغًا بقسم شرطة العبور من "موظف يعمل بشركة مقاولات بغياب شقيقه "حاصل على دبلوم - سن 29" واتصال مجهول وطلب مبلغ مالى كفدية . من خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات توصلت جهود فرق البحث إلى العثور على جثة المُتغيب بنهر النيل بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة مغطى الرأس بكيس بلاستيك ومقيد اليدين من الخلف ومربوط به حجر أسمنتى . توصلت المعلومات إلى أن مرتكبي الحادث عامل وطالب وبائعة. عقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات الأمنية من ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا لعلم الأول والثانى بثراء أهلية المجنى عليه فقاموا بالاتفاق مع باقى المتهمين على اختطافه والحصول على فدية من أهليته ، حيث استدرجته البائعة لموقف العاشر بمنطقة السلام واصطحبوه بسيارة ميكروباص وقاموا بربطه وتكميم فمه ووضعه خلف مقعد القيادة بالسيارة ثم اتصلوا بعمه وطلبوا الفدية . وعقب ذلك فوجئوا بوفاته من جراء التكبيل وتكميم أنفاسه فقاموا بوضعه داخل 2 كيس بلاستيك وربطهما بحجر وإلقاء جثته من أعلى كوبرى المنيب بنهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول بالطريق الدائرى، وتم ضبط الهاتف بحوزة "صاحب محل صيانة هواتف محمولة" وقرر تحصله عليه من ميكانيكى، وبضبطه قرر العثور على الهاتف بمكان الإرشاد ، وضبطت السيارة المستخدمة بإرشاد السائق. تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة .