شهد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، يرافقه اللواء محمد على شحاتة، مدير الأمن، اليوم الأحد، جلسة الصلح العرفية، وإنهاء الخصومة الثأرية بين قبيلة الأخارسة وعائلة العيادي، بقرية الرياح بمركز ومدينة القنطرة غرب، بعد نشوب خصومة نتيجة وفاة إسماعيل سعد العيادي، إثر مشاجرة وقعت بين العائلتين منذ عدة أشهر. وكان محافظ الإسماعيلية، ومدير الأمن، واللواء بهاء محمود، مساعد مدير الأمن، والمهندس عبدالله الزغبي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد هشام محمد على، المستشار العسكري، والعميد سامي علام، رئيس مكز ومدينة القنطرة غرب، وكبار القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، قد حضروا المؤتمر الشعبي الكبير لجلسة الصلح العرفية، وإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتين من كبار العوائل بقرية "الرياح" بمركز ومدينة القنطرة غرب، وذلك بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية، بالاشتراك مع شيوخ وعواقل قبيلة الأخارسة وكبار عائلات العيادي، في إنهاء الخصومة بين العائلتين، والتي نشبت نتيجة وفاة إسماعيل سعد العيادي، إثر مشاجرة وقعت بين العائلتين منذ عدة أشهر. وخلال الجلسة، قامت عائلة أبو عمران الأخرسي، بتقديم الكفن، متمثلة في المتهم إلى قبيلة العيادي، ممثلة في شخص محمد ابن المرحوم إسماعيل، والذي تقبل الكفن، وقاموا بالعفو، وتم إعلان الصلح بينهما، وإنهاء الخصومة. وأشاد محافظ الإسماعيلية، بجهود كل من ساهم في إنهاء هذه الخصومة، وتحقيق التصالح بين العائلتين حقنًا للدماء، فضلًا عن أعضاء لجنة الصلح، برئاسة الحاج عادل ربيع، راعى جلسة الصلح. وأكد، أن لحظة الصلح هذه تجسد بحق أسمى معاني العفو والتسامح والمحبة، التي تؤكد عظمة شعب مصر الواعي.