شهد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، يرافقه اللواء عصام سعد مساع وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، جلسة صلح عرفية،لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتين من كبار العوائل بقرية "الأبطال" بمركز ومدينة القنطرة شرق. وكانت الأجهزة الأمنية نجحت بالاشتراك مع شيوخ وعواقل قبيلة العيايدة وكبار عائلات الصعايدة "قبيلة الأنصار" فى إنهاء الخصومة بين القبيلة والصعايدة "قبيلة الأنصار"، والتى نشبت نتيجة قيام عدد من شباب العيايدة بقتل مدرس من عائلات الصعايدة "الأنصار". وخلال الجلسة قامت قبيلة العيايدة بتقديم الكفن متمثلة فى والد المتهم إلى الصعايدة قبيلة الأنصار وتقبل الصعايدة الكفن وقاموا بالعفو عن قبيلة العيايدة وتم الصلح بينهما وإنهاء الخصومة. وتعود أحداث المشكلة الى منذ ما يقرب من 4 أشهر عندما نشب خلاف بين قبيلتى العيايدة والأحيوات بقرية الأبطال بالقنطرة شرق بالإسماعيلية ونشبت بينهم مشاجرة فقام عدد من شباب العيايدة بمهاجمة أحد أفراد الأحيوات بالأسلحة النارية وفر هاربا للاحتماء داخل ورشة لحام حديد، وأثناء ذلك اعترضهم القتيل إسماعيل مصطفى مهدى نجم الدين 40 سنة مدرس مقيم الأبطال مالك الورشة ينتمى إلى عائلات الصعايدة فأصيب بطلق نارى ولقى مصرعه وفر الجناة هاربين. وتلقى فى وقتها مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من العميد هشام طايل مأمور مركز شرطة القنطرة شرق بالحادث، ودلت تحريات الرائد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث القنطرة شرق أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المتهم "سليم.ع.س" 34 سنة والمتهم "سليمان.ح.س" 31 سنة والمتهم "إبراهيم.س.ح" 27 سنة وجميعهم مقيمين الأبطال دائرة مركز شرطة القنطرة شرق. وتحررعن الواقعة المحضر رقم 1384 لسنة 2016 إدارى مركز القنطرة شرق وتولت النيابة التحقيقات. وعقب ذلك تدخل كبار وعواقل قبيلة العيايدة والقبائل الأخرى وكبار عائلات الصعايدة لحل المشكلة والصلح حقنا للدماء، ونجحوا بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية ومركز شرطة القنطرة شرق فى إتمام الصلح بين الطرفين.