قال الفنان طارق صبري، إنه فضل الاعتذار عن كل الأعمال التي تعرض عليه حاليًا للتفرغ لمسرحيته "يوم أن قتلوا الغناء"، واصفا نص المسرحية بأنه غني للغاية، ودوره بأنه من "يصعب العثور عليه في عمل آخر" سواء مسرح أو دراما، وهو من تأليف محمود جمال الحديني. وأردف صبري في حواره في برنامج "ع الهوا سوا" مع محمد طارق وفرح شيمي على راديو "إينرجي"، إن العرض يبدأ موسم جديد ولكن هذه المرة في الإسكندرية على مسرح بيرم التونسي بدءً من أول أكتوبر، بالإضافة إلى مشاركة المسرحية في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، والذي انطلق أمس. وأشار طارق، الذي تخرج في كلية الهندسة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، أن معرفة الجمهور به كانت من خلال أدواره في عدد كبير من المسلسلات، مؤكدا أن تجربة "يوم أن قتلوا الغناء" صعبة ومختلفة للغاية " وأن المسرح اختبار صعب للغاية من أكثر من بعد، على مستوى الإمكانيات الفنية والطاقة وكذلك على مستوى استقبال الجمهور، موضحًا أن الفنان من الممكن أن يؤدي بشكل رائع أمام الكاميرا وتفشل على المسرح". وأوضح طارق في حواره إنه شارك في عروض مسرحية منذ أن كان في المدرسة الثانوية، وشارك في العديد من المسرحيات ضمن مسابقات مختلفة على مستوى الجمهورية، موضحا أنه كان يحبالتمثيل منذ الطفولة وكانت عائلته تعلم بذلك أيضًا.