نفت إلهام صلاح، رئيسة قطاع المتاحف المصرية، شائعة مشاركة مصر في متحف "لوفر الصحراء" بالإمارات، قائلة، إن المتحف معرض دائم، وغير قانوني أن ترسل مصر آثارًا بصفة دائمة لمعارض خارجية، "فقط نشارك بمعارض مؤقتة بحسب القانون". وأوضحت "صلاح" ل"بوابة الأهرام"، أن مصر ليس لها سلطة على متحف اللوفر في باريس، إذ يضم عددا كبيرا من القطع الأثرية المصرية، ولكنها خرجت من مصر قبل قانون تجريم بيع الآثار المصرية. وقالت "لا يوجد متحف في العالم كله، يضع قطع آثار مسروقة أو خارجة بطريقة غير شرعية". ودعت رئيسة قطاع المتاحف، إلى تحري الدقة في نشر الأخبار المتعلقة بوزارة الآثار. كان إعلاميون ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، روجوا عن احتواء متحف "لوفر الصحراء" على حوالي 47 قطعة أثرية مصرية، سلمتها وزارة الآثار المصرية بطريقة غير شرعية. وتحاكي العاصمة الإماراتية "أبو ظبي"، متحف اللوفر الباريسي، إذ تقيم متحفًا آخر تحت عنوان "لوفر الصحراء"، ومن المقرر، افتتاح متحف "لوفر أبو ظبي" بالإمارات العربية المتحدة في 11 نوفمبر المقبل، بحسب تصريحات وزيرة الثقافة الفرنسية، فرانسواز نيسن، في أوائل سبتمبر الجاري. ويعد هذا المتحف الملقب ب"لوفر الصحراء"، المشروع الأول من نوعه في البلاد العربية، والأضخم، من حيث تصدير الثقافة الفرنسية إلى الخارج. المتحف هو ثمرة اتفاق وقع في 2007، بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، يلقب ب"لوفر الصحراء"، وشيد في جزيرة السعديات بإمارة أبو ظبي.