انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية تحت عنوان "الإعلام في الوطن العربي وثقافة التغيير"، تحت رعاية حلمى النمنم، وزير الثقافة، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ، رئيس مجلس إدارة الأهرام، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، والذي تستمر أعماله حتى يوم غد بفندق سفير. وافتتحت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، المؤتمر بتوجيه الشكر للدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام السابق، التي بدأت وأرست هذا المؤتمر، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتي متزامنًا مع إعادة هيكلة الأعلام المملوك للدولة، ومحاولة الارتقاء بصناعة الإعلام في مصر ليكون شريكًا في التنمية، مما يفرض على الباحثين في المجال التعمق في بحث وفهم طبيعة المشكلات التي تواجهه، وهو ما يهدف إليه هذا المؤتمر. ومن جانبه، استعرض الدكتور فاروق إسماعيل، مراحل تطور الجامعة التي اعتبرها امتداد لتاريخ مؤسسة الأهرام العريقة الذي يصل إلى مائة و أربعين عاما، حيث بدأت المرحلة الاولى بإنشاء ستة كليات على رأسها الإعلام استكمالا للدور الذي تلعبه منارة الإعلام و درة تاج الصحافة المصرية جريدة الأهرام العريقة، مضيفًا أن الجامعة بصدد إنشاء كليات العلاج الطبيعي والتمريض والطب البشري. فيما أشارت السفيرة الدكتورة مرفت تلاوي، المدير العام لمنظمة المرأة العربية التابعة بجامعة الدول، أن مصر لديها طاقة بشرية ضائعة، وغنية بمواردها المادية و سواعدها البشرية ولكننا لا نحسن استغلال تلك الموارد، مضيفةً إلى أن مشكلة الزيادة السكانية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام الإعلامي وهزة كبيرة من قبل مجلس النواب قائلة: "هنخلف فقر" إذا استمرت الزيادة السكانية. بينما تساءلت هالة سلطان أبو على، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، فى الكلمة التى القتها، "لماذا لم يتناول الإعلام قضية التنمية المستدامة؟!" رغم أهميتها الشديدة وضرورة إبرازها وتوضيحها للمجتمع، ولاسيما جهود الدولة فى إعداد خطة التنمية 2030. وفى السياق ذاته، عبر محمد حبيب، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية وممثل نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، عن اعتزازه بجامعة الأهرام الكندية حيث اعتبرها جزء لا يتجزأ من مؤسسة الأهرام، مفتخرًا بخريجيها وطلابها، مضيفًا أن الإعلام يواجه تغيرات اجتماعية وتكنولوجية واضحة، حيث يواجه العديد من الأزمات ولكنه قادر على تغييرها للأفضل، موضحًا أن كثيرًا من الناس لا تعي أهمية دور الإعلام في أحداث التغيير. وفى ختام الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور هشام مراد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة وممثلاً عن وزير الثقافة حلمي النمنم، أن هناك علاقة وثيقة بين الإعلام والثقافة، فالإعلام هو أحد روافد الثقافة من خلال دوره الرئيسي في المعرفة و نشر المعلومات، مشددا على أهمية إلقاء الضوء على الضوابط المهنية، الذي يؤدي إلى التطوير والارتقاء بالمجتمع في إطار تحقيق التنمية المستدامة. المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية