أخلي سبيل المخرج اللبناني الفرنسي زياد دويري الإثنين من دون توجيه أي تهمة له، بعدما مثل أمام المحكمة العسكرية في بيروت إثر احتجاز جواز سفره لدى وصوله لمطار بيروت. وقال محاميه نجيب ليان أمام المحكمة: "تم إخلاء موكلي ولم يتهم بأي شيء"، بعد مثوله لساعات أمام المحكمة. كان دويري قد صور في العام 2012 مشاهد من فيلمه "الصدمة" المقتبس عن كتاب "الاعتداء" للكاتب ياسمينا خضرا، في إسرائيل، ولا تعترف الدولة اللبنانية بإسرائيل وتمنع بموجب القانون، مواطنيها من زيارة هذا البلد. وأكد المحامي أن القضية "انتهت نهائيا" مشيرا في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن "الأفعال الملاحق بها مرّ عليها الزمن كلّها بانقضاء 3 سنوات عليها كون التصوير حصل العام 2012". وقال إن موكله استدعي إذ "نسب إليه على أساس المادة 285 من قانون العقوبات إنه زار فلسطينالمحتلة من دون موافقة صريحة من السلطات اللبنانية". وأوضح أن دويري كان "وجه رسالة إلى السلطات اللبنانية أبلغها فيها أنه يريد أن يصور على ارض الواقع دفاعا عن القضية الفلسطينية" مشيرا إلى أنه "لم يتلق أي رد من وزارة الدفاع" اللبنانية. وشدد على أن وراء إثارة القضية "مغرضين يتوزعون على فئتين: فئة أولى تغار من دويري وفئة ثانية لديها دوافع سياسية لإفراغ لبنان من طاقاته الحية". لكنه رفض الخوض بالأسماء.