قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه سيتم الاستغناء عن الكتاب الورقي خلال عامين، وستكون كل شيء بالوزارة رقميا، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب أن يكون كل ذلك رقميا، مشيرًا إلى أنه يتم حاليا صرف 2 مليار جنيه على طباعة الكتب ومن الأفضل توجيهها للمعلمين. ووعد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه بأعضاء الجمعية العمومية لنقابة المعلمين، بحل جميع مشاكل المعلمين التي تصله إليه، وتسخير كافة إمكانيات الوزارة لحلها حتى يعمل المعلمين بكفاءة، مشددا على أن الوزارة تحاول الارتقاء بالمعلم ماليا واجتماعيا ولكن مقابل ذلك لابد أن نعلم أولادنا بشكل صحيح للارتقاء بمؤشر التعليم في مصر. وأضاف الدكتور طارق شوقي: "هذه أول مرة أخاطب المعلمين من النقابة، وهذا شيء جميل، وأتمنى تكراره، وذلك وفرصة لتبادل مباشرة لبعض الأفكار ونتشارك فيما تم إنجازه خلال فترة ستة الأشهر الماضية، قائلا: "مفيش أحسن من التواصل المباشر بلا وساطة". وأضاف شوقي: "قبل الوزارة تشرفت بالعمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدة عامين، وأول مشروع خرج من المجالس الرئاسية كان يخص المعلمين، وكان بعنوان المعلمون أولا، وذلك لأن المعلمين هم أهم وأول عنصر في إصلاح العملية التعليمية". وقال: "الاعتناء بالمعلم أساس لنجاح أي شيء، وقبل الحديث في أي تفاصيل أخرى، ومصر ولادة لمعلمين أجلاء في مصر ودول الخليج، موضحا أن سر حب الخليج لمصر المعلمين والثقافة التي تم نقلها من خلال المعلمين". وأكد الدكتور طارق شوقي، أن الاهتمام بأحوال المعلمين ليس في حاجة لمقال في الصحف وليس منّة، ولكنها مصنفة رقم واحد في اهتمام الوزارة، موضحا أنه تم الانتهاء من مشكلة الرسوب الوظيفي وترقية 516 ألف معلم، وكذلك هناك قضايا تتعلق بثبيت الموقتين والمكافآت وغيرها. بالنسبة للدخل والمرتبات، قال إنه تحدث مع الرئيس أكثر من ساعة وكذلك مع وزير المالية والنواب وطلبوا خطة لرفع رواتب المعلمين خلال 3 سنوات وهذا معروض على الرئيس حاليا، ولكن لم نتحدث عن أرقام وتواريخ إلا بعد الاتفاق عليها ونكون متأكدين منها. وأضاف "نحن قادمون لعمل مهمة جبارة فالوزارة الحالية ليست لتسيير الأمور والوزارات السابقة ولكن وزارة لإصلاح التعليم والقيادة السياسية مهتمة بذلك لا يصح أن نكون في آخر مؤشر التعليم، لذلك نحن في مهمة قتالية لتغيير التعليم لتحقيق الحلم المصري". وقال: "المفروض الإصلاح ليس خطة حكومة ولا رئيس لابد أن يكون حلم للجميع وقد يستغرق تحقيقه 10 أو 15 سنة وخلال تلك الفترة سوف تغيير الوزارات ولهذا لابد من إيمان الجميع به". وقال: "من يدخلون الحضانة حاليا سيكونوا ماشين في نظام جديدة بخلاف النظام الحالي، وحلول 2030 سيتم تخريج أول دفعة من النظام الجديد في كل شىء من حيث المناهج والامتحانات والمعلمين، كل الدول التي عملت ذلك مشت في الطريقين". وأضاف علشان توصل لما نسعي إليه لدينا مشاكل كبيرة في التمويل وفي القوانين وفي المدارس وفي القوانين ولكن ما نسعي إليه حلم يستحق السعي لتحقيقه. واعترف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن هناك مصالح تحكم العديد من القطاعات بالوزارة، موضحا أن الإهمال في حق الطلاب جريمة مكتملة الأركان وهذا مسؤوليتنا جميعا وليس حكومة أو وزير ومشكلة المرتب يتم حلها خارج الفصل. وأوضح أن المنتج الخارج بالثانوية العامة لا ترضي بأي حال من الأحوال، والدورس الخصوصية ليس أزمة في الجوانب المالية فقط ولكن لا المدرسين يعملون الطلاب الخطأ عن طريق كيفية الحفظ وحل الامتحان فقط وتلك جريمة مشتركة فيها أولياء الأمور بالتشجيع علي النجاح والحصول على مجموع كبير فقط للدخول لكليات القمة، ولا توجد كليات قمة في الدول المتقدمة.