أطلق الاتحاد العربي للصحفيين الشبان اليوم مبادرة تهدف إلي رصد ومتابعة الانتخابات المصرية على مختلف مستوياتها، سواء البرلمانية أو الرئاسية أو انتخابات المجالس المحلية، وأنشأ الاتحاد وحدة خاصة لهذا الغرض باسم"المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات ". يتميز المرصد الذي أطلقه الاتحاد بأنه الأول من نوعه في تاريخ رقابة المجتمع المدني علي الانتخابات الذي يتكون أعضاؤه بالكامل من الصحفيين والإعلاميين، ويغطي جميع محافظات مصر عبر مجموعات عمل ومنسق رئيسي بكل محافظة، إضافة إلي مجموعة العمل الرئيسية بالمقر المركزي بالقاهرة،كما أن كل أعضاء المرصد يعملون بشكل تطوعي وبالجهود الذاتية. قال عبد الجواد أبو كب، رئيس الاتحاد العربي للصحفيين الشبان ومدير المرصد، في بيان له إن طبيعة عمله ستكون مختلفة نوعا ما عن أساليب المراقبة المتبعة من قبل التجمعات والهيئات الأخرى التي تشارك في عملية الرقابة علي الانتخابات حيث سيهتم المرصد بالظواهر الانتخابية وتقييم الأوضاع في الدوائر واستطلاع الآراء حول قوة المرشحين والاحتمالات المتوقعة لنتائجهم في المعركة الانتخابية بشفافية وحياد كاملين، ودون تفرقة بين أي من المرشحين. أضاف أن المرصد الذي سيهتم بتوزيع نشرة إخبارية يومية علي وسائل الإعلام بالإضافة لتقارير الرقابة التي ستصدر على مدار الساعة يأتي إطلاقه ليعكس قناعة القائمين عليه بضرورة دعم مفهوم الرقابة الوطنية علي الشئون الداخلية ومن بينها الانتخابات، وليساهم في إكمال مسيرة المجتمع المدني المصري الناجحة في دعم الإصلاح والتنمية وحقوق الإنسان. من جانبه، أكد ماركو صليب مسؤول التنظيم بالمرصد في البيان الصادر عن المرصد اليوم إن إطلاقه في هذا التوقيت لا يعني أنه يبدأ الآن لكنه انطلق عمليا مع بدء الانتخابات فعليا وهو ما ستوضحه التقارير التي سيبدأ المرصد في إطلاقها تباعا سواء بالتواصل مع وسائل الإعلام أو عبر موقعه الإلكتروني الإخباري الذي سيطلقه خلال ساعات.