يتعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهجوم مرة أخرى بسبب ما تردد عن وجود اتصال عبر البريد الإلكتروني بين محاميه مايكل كوهين والمتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، خلال الحملة الانتخابية الأمريكية للتحدث حول إنشاء برج في موسكو يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف - في تصريح بثته وكالة انباء "سبوتنك" الروسية بالرد أخيرا على هذا الهجوم - قائلا: "إنه كان يوجد بالفعل اتصال بينه وبين محامي الرئيس الأمريكي عبر البريد الإلكتروني ولكنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه من قبل، وكان الموضوع يدور حول طلب مسبق قُدم إلى إحدى الشركات الروسية بالاشتراك مع بعض الأطراف الأخرى لبناء ناطحة سحاب في مدينة موسكو، ولكن تلك الأعمال قد تعطلت لبعض الوقت، وكان هدف الاتصال هو طلب تقديم بعض التوصيات لاستكمال المشروع. وقال بيسكوف إن الكرملين لا يعنيه مثل هذه القضايا التجارية ويتركها دون رد". وأضاف بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يرد على مثل هذه المسألة . وكانت وكالة أنباء سبوتنك الوسية قد نقلت عن صحيفة "واشنطن بوست" - في نشرتها الإلكترونية يوم الإثنين الماضي، أن كوهين أجرى اتصالا عبر البريد الإلكتروني مع بيسكوف في يناير عام 2016 لدفع عجلة بناء ناطحة السحاب التي تحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موسكو. وجاء الحدث الجديد ليشن الإعلام هجوما جديدا عن الروابط المزعومة بين حملة دونالد ترامب الانتخابية وروسيا وتدخلها في الانتخابات الأمريكية، الأمر الذي نفته تحقيقات الكونجرس الأمريكي والمحقق الخاص المكلف من قبل وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية. وذكر الكرملين، أن الهدف مثل من هذا الادعاء صرف انتباه الرأي العام الأمريكى عن القضايا الداخلية الملحة.