يواصل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير جولته في منطقة البلطيق بزيارة لاتفيا اليوم الأربعاء. وفي العاصمة ريجا يزور شتاينماير متحف الاحتلال، الذي يوثق للاحتلال السوفيتي لمنطقة البلطيق. يذكر أن الاحتلال النازي للبطليق عام 1941 أعقبه إعادة احتلال من قبل الاتحاد السوفيتي عام 1944. ويتزامن اليوم مع الذكرى السنوية لمعاهدة هتلر-ستالين أغسطس عام 1939، والتي انتقلت بموجبها دول البلطيق الثلاث إلى السيادة السوفيتية. وفي مستهل جولته التي تستغرق أربعة أيام، أشاد شتاينماير في العاصمة الإستونية تالين أمس الثلاثاء بمساعي التحرر لدول البلطيق التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي في الماضي، وصارت اليوم عضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). ويتوجه شتاينماير غدا الخميس إلى ليتوانيا، حيث يلتقي الجنود الألمان المشاركين في مهمة حماية الجناح الشرقي للناتو. تجدر الإشارة إلى أن دول البلطيق الثلاثاء المتاخمة لروسيا تساورها مخاوف على أمنها في ظل النزاع الأوكراني المستمر. ولحماية الجناح الشرقي للناتو أرسل التحالف العسكري الغربي كتائب عسكرية للدول الثلاث ولبولندا أيضا، وتضم كل كتيبة منها نحو ألف جندي. ويتولى الجيش الألماني دورا رياديا في ليتوانيا، حيث يقود وحدة قتالية متعددة الجنسيات تضم نحو 450 جنديا.