لم تمض عدة أيام على وساطة الشيخ عبدالله آل ثاني حيال إذن السماح بدخول الحجاج القطريين إلى أراضي المملكة إلا وقوبلت بالرفض من قبل الحكومة القطرية. وبات هذا الرفض يسجل ردات فعل مستنكرة من الشعب القطري ضد الحاكم تميم من خلال تصدر هاشتاجين الأول "ارحل يا تميم" الذي تصدر تويتر في قطر، تلاه مباشرة "عبدالله مستقبل قطر" في إشارة إلى الشكر والعرفان لوساطته. كما تبين خلال عملية بحث بسيطة داخل هذه الهاشتاجات أن الغالبية التي أسست هذه الهاشتاغات كانت تندد بموقف تميم الرامي إلى تسييس الحج وضد تجول القوات التركية داخل الشوارع القطرية العامة، ليتبع ذلك ردة فعل مبرمجة إلكترونياً تجند حسابات وهمية ذات أسماء مستعارة وصور سوداء في محاولة لتلميع وتشويش محتوى هذه الهاشتاجات. وتحتوي هذه التغريدات نصوصاً تمجيدية لتميم في محاولة لمحو المحتوى ومنازعة ما هدفت إليه هذه الهاشتاجات.