من المقرر أن يلقي الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع من سبتمبر المقبل، وسوف يقدم البابطين مشروعًا حول "ثقافة السلام من أجل أجيال المستقبل"، كما سيتم الكشف عن تفاصيل هذا المشروع خلال إلقاء الكلمة. وكان رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، قد تلقى دعوة لإلقاء كلمتين، إحداهما أمام الجمعية العامة للأم المتحدة، والأخرى في المعهد الدولي للسلام، ومقره في نيويورك، وجاءت الدعوة من رئيس المعهد تيري رود لارسن لحضور الفعالية التي ستعقد في المعهد بالاشتراك مع مؤسسة البابطين الثقافية تحت عنوان "تطوير ثقافة السلام"، وذلك على هامش منتدى الأممالمتحدة رفيع المستوى حول ثقافة السلام. ويعد البابطين أول شخصية عربية يلقي الكلمة الرئيسة في مثل هذه المناسبة، وبعدها سيتوجه إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء كلمته وتقديم مشروعه حول السلام. كما سيلقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون كلمة الافتتاح وسيحضر الندوة ممثلون رفيعو المستوى للدول الأعضاء والسفراء في الأممالمتحدة وكبار المسئولين في الأمانة العامة، وممثلون عن الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وتسعى فعالية "تطوير ثقافة السلام" إلى تقديم إسهامات للمنتدى رفيع المستوى من خلال الاستفادة من الإعلان عن برنامج عمل بشأن ثقافة السلام، كما تعمل الفعالية على استكشاف الروابط بين الثقافة والسلام والأمن والتنمية. يذكر أن هناك اتفاقية عمل مشترك تم توقيعها في وقت سابق بالكويت بين مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية ومعهد السلام الدولي لتعزيز السلام حول العالم بمجموعة من الفعاليات المشتركة.