قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده مصممة على استخدام كامل قوتها الاقتصادية والدبلوماسية، في جهودها لإنهاء الأزمة السياسية في فنزويلا. وأضاف بنس، أن الرئيس دونالد ترامب، أرسله الى أمريكا اللاتينية، ليوضح في جميع أنحاء المنطقة أن "الولاياتالمتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتداعى فنزويلا". جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الارجنتيني، موريسيو ماكري، في بوينس إيرس، محطته الثانية في جولته بأمريكا اللاتينية. وقال بنس، إن ترامب أوضح، أن الولاياتالمتحدة لديها العديد من الخيارات المتاحة، ولكنها تعتقد أنه من خلال تكثيف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على الرئيس الفنزويلى، نيكولا مادورو "يمكننا استعادة الديمقراطية في فنزويلا بوسائل سلمية". وتتصدر الأزمة السياسية في فنزويلا، رأس جدول أعمال بنس، جولته التي تشمل تشيلي وبنما. ونقلت صحيفة (التليجرافو) عن الرئيس الإكوادورى لينين مورينو، قوله، إن "الحياة البشرية مقدسة، ولا يمكن انتهاكها، وإنها تعلو فوق وجهات النظر الأيديولوجية والسياسية"، في إشارة إلى عدد القتلى الذى تجاوز الآن 120 شخصا، خلال الاحتجاجات ضد حكومة مادورو. وانتقد مورينو تزايد عدد السجناء السياسيين في فنزويلا، ودعا مادورو لبدء محادثات مع المعارضة. ويذكر، أن الرئيس البوليفي إيفو موراليس، هو المؤيد الوحيد حاليا لمادورو في المنطقة. ويتهم معارضون مادورو، بمحاولة تأسيس ديكتاتورية، من خلال إنشاء جمعية تأسيسية جديدة تضم أنصاره.