فوجئ بعض الناخبين بعدم وجود أسمائهم في كشوف الانتخابات بمحافظة الغربية، ومنهم الصحفي أحمد أبوشنب، مدير مكتب الأهرام بالغربية، رغم وجود اسمه تحت رقم 18 بكشوف اللجنة رقم 359 بمدرسة الشهيد عبد المعطي محمد حسن حمدان بقرية سماتاي مركز قطور، على الموقع الإلكتروني للجنة العليا للانتخابات. وقد شهدت العملية الانتخابية، العديد من الأخطاء في كشوف الناخبين، مما أظهر التناقض الشديد بين ما نشرته اللجنة العليا للانتخابات على موقعها الإلكتروني، والكشوف الورقية التي أعدتها مديرية أمن الغربية. ويؤكد حمزة السيد حمزة، المعيد بكلية التربية النوعية بطنطا، أنه فوجئ عند الكشف على لجنته الانتخابية، من خلال أكشاك حزب "الحرية والعدالة" المنتشرة في شوارع وميادين طنطا، بأن لجنته الانتخابية، هو ووالده، تقع في قرية مجاورة، تبعد نحو 5 كيلو مترات، في حين أن اللجنة الانتخابية لوالدته وباقي أفراد أسرته، في محل إقامتهم بقرية سماتاي. بالإضافة إلى أن شقيقته المقيمة في محافظة الإسكندرية، موزعة على اللجنة الانتخابية بمسقط رأسها، وليس بمحل إقامتها، رغم أن بطاقة الرقم القومي الخاصة بها تحمل عنوان محل الإقامة في الإسكندرية. كانت المرحلتان الأولى والثانية للانتخابات، قد شهدتا أخطاء كبيرة في توزيع الناخبين على اللجان الانتخابية وفقًا لبطاقات الرقم القومي، ولم يتم تصويبها بالمرحلة الثالثة، مما ضاعف من معاناة الناخبين، ودفع بعضهم إلى التخاذل عن الإدلاء بصوته بسبب تك الأخطاء.