في أولى محطات جولته الإفريقية، التي تستغرق 4 أيام، وصل الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، إلى "دار السلام" عاصمة تنزانيا، وفي السطور التالية نرصد حقائق ومعلومات عن "جمهورية تنزانيا الاتحادية"، التي تقع في شرق أفريقيا، وتعد من أكبر دول القارة السمراء من حيث المساحة. "تنزانيا" عبارة عن اتحاد بين تنجانيقا وجزيرة زنجبار، وتتميز بطابع عربي إسلامي ومعماري، وكانت تتبع للإمبراطورية العمانية، ويعيش 80 % من سكانها حياة بدائية في الريف، ويعتمدون على الزراعة لاكتساب لقمة عيشهم ، إلا أنها تعتبر من أجمل بقاع العالم بسبب طبيعتها الخلابّة وبيئتها الفطرية التي تعيش فيها الحيوانات حرة طليقة. تعيش الأفيال، والزراف، والأسُود وحُمُر الوحش، وغيرها من الحيوانات طليقةً في محمية" سرِنجيتي" الوطنية، وفي حظيرة "سيلوس" للحيوانات، وغيرها من المناطق التي يُحظر الصيد بها. في شمال تنزانيا يوجد جبل "كيليمنجارو"، ذو الغطاء الجليدي، الذي يعتبر أعلى القمم الإفريقية، إذ يبلغ ارتفاعه 5,895م، وهناك أيضًا بحيرة "تنجانيقا" أطول بحيرة عذبة في العالم، فضلا عن بحيرة "فكتوريا" وهي أكبر بحيرات إفريقيا. ومن أبرز المدن الموجودة بتنزانيا "دار السلام" وهي عاصمة البلاد، وتمثل ثقل اقتصادي كبير للبلاد كافة، نظراً لأنها تطل على المُحيط الهندي، وتتحكم في حركة الملاحة بتنزانيا، أما عن سكانها ف 90% منهم يعتنقون الإسلام، وهُناك مشروع إنشاء عاصمة جديدة باسم" دودوما" بوسط تنزانيا. وكذلك مدينة "كلوة" التي تعتبر ميناء مشهور يُستخدم للتجارة، وتُعتبر مركزاً إسلاميّاً تاريخيّاً، وكانت قديماً عاصمة مملكة الزنج الإسلامية، فضلا عن مدينة "طابورة" وهي مدينة إسلامية قديمة، عمل العرب فيها في عدة مجالات منها: تجارة الذهب والعاج. أكثرية ساكني تنزانيا من أصول إفريقية، والقليل منهم ينتمون لأصول آسيويّة وأوروبية، وتعتبر الزراعة والصيد هما مهنتي كسب العيش الرئيسيتين في هذه البلاد البسيطة، وكثيرا ما حاولت الدولة جاهدةً أن تعمل على تطوير الصناعات، وعلى الرغم من ذلك لم يحقق الاقتصاد التنزاني تقدما ملموسا.