انتهت امتحانات الثانوية العامة وما تمثله من عبء كبير على أغلب الأسر المصرية، وبدأت مرحلة أخرى أكثر أهمية وهى التقدم للجامعات. هذه المرحلة التي تعتبر الأشد قلقًا وتوترًا وتحمل العديد من تساؤلات أولياء الأمور، حيث يحدث فيها الكثير من التخبط لعدم الدراية بتفاصيل ما تحمله هذه المرحلة من إجراءات وقوانين وقواعد. وفى هذا الإطار تجيب الدكتورة رقية شلبي عميدة كلية البنات بجامعة عين شمس، عن كافة هذه التساؤلات التي تهم الكثير من المقبلين على مرحلة الجامعة، وإلى نص الحوار.. ما أعداد الطالبات التي قبلتهن كلية البنات في المرحلة الأولى والثانية؟ عدد الطالبات اللواتي استوعبتهن كلية البنات في العام الدراسي الماضي يبلغ 7500 طالبة، و1500 طالبة للدراسة بجميع الكلية، إضافة إلى التعليم المفتوح عدد 800 طالب وطالبة، علمًا بأن وزارة التعليم العالي وشئون الدولة هي التي تحدد أعداد الطلاب كل عام. ماذا عن الأنشطة الطلابية التي تقدمها كلية البنات للطالبات طوال العام الدراسي لاكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها؟ هناك عدة أنشطة طلابية تقدمها لجنة الأسر، واللجنة الفنية، والتي تشتمل على التصوير، والرسم، والمشغولات الفنية، والغناء. كما أن بالكلية لجنة اجتماعية، ولجنة الجوالة، التى نحصل فيها غالبًا على المراكز الأولى، بالإضافة إلى اللجنة الثقافية، والأدبية، التي تهتم بموهبة التأليف، وكتابة الشعر، والإلقاء. إضافة إلى اللجنة الرياضية، التي تهتم بالألعاب الرياضية الجماعية، ككرة اليد، والقدم، والسلة، وكذلك كرة السرعة، وتنس الطاولة، وتنظيم يوم رياضي لجميع الطالبات، وحصلت طالبات الكلية على ال3 مراكز الأولى على مستوى الجمهورية فى رياضة الأيكيدو، وطالبتين على المركز الثاني في نفس الرياضة، بالإضافة إلى وجود حمام السباحة بالكلية المنشأ على أعلى مستوى. وتنظيم ندوات ودورات تثقيفية، واجتماعية، وعلمية، وغيرها من الأنشطة، كما يتم تنظيم معارض للكتاب، ومهرجان للتراث الثقافي. هل تقدم كلية البنات خدمات للمجتمع من خلال طالباتها؟ بالطبع تقدم الكلية الأنشطة المجتمعية لخدمة المجتمع المصرى، فنحن نرعى فكرة القوافل الطبية للمناطق العشوائية، وتوزيع البطاطين، والملابس، والأغذية، وإدخال الماء للبيوت، وربطها بشبكة الصرف الصحي. إضافة إلى تنظيم حملات محو الأمية بحيث يتم محو أمية عدد من الأميين كل عام وذلك بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار التى تتبع الجامعة. كما تقوم الكلية بتنظيم المعارض الخيرية التي يتم فيها عرض منتجات مختلفة بأسعار رمزية كالملابس، والأحذية، والشنط، والكتب، وتوجيه العائد المادي منه لدفع مصاريف الطالبات غير القادرات. كذلك تنظم الكلية حملات توعية عن المشكلات الصحية والأمراض، ومشكلات المجتمع، ويتم توجيه العائد المادي منه فى مساعدة الطالبات غير القادرات، والتبرع لمعهد السرطان وقسم أورام الثدي بمستشفى عين شمس، ولمتضرري السيول، وغيره من أوجه المساعدة. وعقد بروتوكولات تعاون لتنظيم دورات تدريبية فى تنمية الموارد البشرية، وحل المشكلات النفسية، وعمل اختبارات لقياس الذكاء للأطفال والكبار من خارج الكلية، وتنظيم الدورات لعلاج صعوبات التعلم، واضطرابات النطق والتخاطب، من خلال الدورات التدريبية، والإعداد العلمي لمرضى التوحد. إضافة إلى دورات إعداد معالج نفسي سلوكي، ودورات في استراتيجيات تحديد الأهداف واتخاذ القرارات، وتدير ملتقى التوظيف لخلق فرص عمل للخريجات، والتسويق الجيد لطالبات الكلية مع الشركات الكبرى حتى يحصلن على فرصة عمل جيدة. وتنظم الكلية حفلات يوم الوفاء، وعيد الأم، ويوم المرأة المصرية، وحفلات التخرج ومهرجان البيئة. ما الجديد الذي تم إضافته لكلية البنات منذ تولي عمادة الكلية حتى تنافس الكليات الأخرى؟ بالفعل أحرص منذ تولي منصب العمادة على إضافة مناهج جديدة متميزة تناسب سوق العمل، وترتقي ببناتنا وكليتنا لمصاف الكليات المتميزة، حيث تمت إضافة واستحداث برامج جديدة كالرياضيات الحديثة، والعلوم الإكتوارية، وبرنامج تصميم النظم التكنولوجية التعليمية بقسم تكنولوجيا التعليم. وبصدد إنشاء قسم للجيولوجيا، وفتح المجال للتقدم لدرجتي الماجستير، والدكتوراه المهنية في قسم علم الحيوان، إضافة إلى برامج فى تربية الطفل والتعليم المفتوح، وبرامج حديثة لقطاع الآداب، والتربية، والعلوم، والاقتصاد المنزلي، وبصدد عقد تعاون مشترك مع كلية التجارة لتقديم برامج متميزة للطالبات.